وائل عادل
وائل عادل تاريخ النشر: الأربعاء، 25 فبراير، 2015 | آخر تحديث:
ملكة جمال تركيا عام 2006 مروة بويوكسراتش

تواجه ملكة جمال تركيا السابقة مروة بويوكسراتش عقوبة السجن من سنة إلى سنتين بتهمة إهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن طريق نشر قصيدة تسخر منه عبر حسابها على موقع Instagram.

وتحقق النيابة التركية حاليا مع مروة بويوكسراتش، ملكة جمال تركيا عام 2006، بتهمة إهانة الرئيس بعد أن رفع محامي أردوغان دعوى ضدها في نوفمبر الماضي.

وقالت مصممة الديكور في تحقيقات النيابة إنها ربما شاركت عبر حسابها قصيدة تحمل عنوان "قصيدة الاسطى" من مجلة يوكوسوز التركية الساخرة ولكنها حذفتها لاحقاً بعد أن حذرها أصدقاؤها بأن ما فعلته يعد خرقا للقانون في تركيا.

وأضافت: "لا أتذكر بالتفصيل محتوى القصيدة التي نشرتها على حسابي بموقع إنستجرام، ربما مقتطفات مما نشره حساب مجلة يوكوسوز على موقع تويتر".

وتابعت: "لا أؤمن بشكل شخصي بما ورد في القصيدة. شاركتها لأنني وجدتها مضحكة في رأيي، لم أقصد إهانة رجب طيب أردوجان"، حسب ما نقلت وكالة " Cihan" التركية.

وقالت: "لم أهن الرئيس، في ذلك الوقت كان رئيس الوزراء، مما يغير القضية برمتها".

وتابعت: "كل ما فعلته أنني شاركت قصيدة كانت قد تم مشاركتها بواسطة 960 ألف شخص في تركيا، ولم يكن بها أي إهانة له"، حسب تصريحاتها في رسالة نصية لموقع " bloomberg".

أما النيابة فقد قالت بأنه لا يمكن التعامل مع المشاركات على مواقع التواصل في سياق حرية التعبير وإنه يمكن اعتبار أن القصيدة "تتخطى حدود الانتقاد وتشكل إهانة صريحة" للرئيس.

وكانت مروة قد احتجزت لفترة قصيرة في يناير الماضي على ذمة التحقيق معها في اتهامها بإهانة الرئيس التركي.

وتتضمن "قصيدة الاسطى" انتقادات ممزوجة بعبارات مستوحاة من النشيد الوطني، ودائما ما يشار إلى رجب طيب أردوغان بلقب "الأسطى الكبير"، مما يرجح أنها قصيدة مهينة له.

ولا تعد مروة الوحيدة التي اتهمها أردوغان في الفترة الأخيرة بإهانته، فمنذ انتخابه رئيسا لتركيا في أغسطس الماضي، وجه اتهامات لـ 67 شخصا بإهانته، بمعدل قضية كل ثلاثة أيام.