تبرأت النجمة اللبنانية رولا سعد من الاتهامات التي طالتها أخيرا حول تقليدها لمواطنتها النجمة مايا دياب في ارتداء الفستان الذي أطلت به الأخيرة في برنامج "ستار أكاديمي"، وأثار جدلا لكونه عار ومصحوبا بحجاب.
وحرصت "سعد" على نفي هذه المزاعم عبر صفحتها الرسمية على Facebook قائلة: "أين التشابه كما يزعموون؟؟؟ يعمد البعض إلى إلقاء التهم جزافا على فنانين، خاصة عندما يكونوا في أوج عطائهم. لم أعمد يوما إلى تقليد أي من الفنانات العربيات لأنني أعرف أن اكثريتهن يستوحين كل ما يقمن به من أعمال ولوكات اجنبية، فلماذا اللجوء إلى التلقيد الفرعي بما إني قادرة على الاقتباس بدوري من هذه الأزياء، والتي من المعروف أنها تكرر نفسها دائما مع العلم أنني مهووسة بالأزياء منذ طفولتي".
وعن تقليدها لمايا دياب قالت رولا سعد: "أما القول إني أقلد فلانة أو غيرها فهو عار تماما عن الصحة، فانا لدي مستشاري الخاص في الموضة والذي يستوحي بدوره من هذه الازياء بما يناسب إطلالاتي".
كذلك أكدت رولا سعد أن ما نسب إليها حول إهانتها للدين الإسلامي هو عار من الصحة، وقالت: "أما القول إن غطاء الرأس هو إهانة للدين الاسلامي فأنا رولا سعد أدعو من يُلقي بهذه التهم إلى الاطلاع أكثر والعمل على ثقافته بدل أن يتلهى بانتقاد الآخرين، غطاء الرأس كما تضعه المسلمات، تضعه أيضا الراهبات المسيحيات وأنا اخاف الله وأحترم كل الديانات السماوية ولا يمكنني المساس بها".
وأضافت: "لمزيد من الثقافة يجب الاطلاع على أن الرومان القدامى كانوا يضعون غطاء للرأس وبما أنني وضعته خلال استعراض روماني في برنامج "ليالي الأنس مع رولا" على قناة OTV تحديدا السبت ٩:٤٠توقيت بيروت بتارخ ٧/٢/٢٠١٥ فلا قصد آخر من وراءه".
وأنهت رولا سعد تصريحها برسالة إلى مهاجميها: "لكل من يحاول الاصطياد في الماء العكر.. أقول فقط "الشجرة المثمرة هي التي ترمى دائما بالحجارة" وأعتقد أن البعض تحركه غيرته للتعليق والانتقاد.. أما أنا فاني مستعدة للتبرع بخدمات مستشاري للاستفادة منها بدلا من الغيرة الغير مبررة.
وكانت مايا دياب أثارت دهشة متابعي حلقة الخميس 11 ديسمبر الماضي من برنامج "ستار أكاديمي" المذاع على قناة "cbc"، بمزجها بين غطاء الرأس و"الشورت" في إطلالة غريبة من نوعها. (شاهد الصور)
ومن جانبه، انتقد الإعلامي تامر أمين مايا دياب على مزجها بين الحجاب و"الشورت" في البرنامج. (شاهد تامر أمين لمايا دياب عن مزجها بين الحجاب و"الشورت": ما نجيش نهزر بقى)