يبدو أن الود عاد من جديد بين النجمتين كيم كارداشيان وبيونسيه في حفل توزيع جوائز "جرامي" الموسيقية، والذي أقيم الأحد 8 فبراير في مركز "ستابلز" في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
وظهرت النجمتان في الحفل إلى جانب بعضهما أمام عدسات المصورين وبدت عليهما السعادة، وكان برفقتهما في الصورة زوج كيم المغني كانيى ويست، والمطرب جون ليجند وزوجته عارضة الأزياء كريسي تايجان.
وكانت شائعات انتشرت في 2014 حول أن العلاقة بين كيم كارداشيان وبيونسيه في أسوأ حالاتها، نظرا لاعتراض الأخيرة على أن تكون زوجة صديقها المقرّب كانيى ويست هي كيم.
وما زاد من قوة هذه الشائعات هو أن بيونسيه وزوجها الموسيقار جاي زي تخلّفا عن حضور حفل زفاف كيم كارداشيان وكانيى ويست في اللحظات الأخيرة، والذي أُقيم في شهر مايو الماضي في مدينة فلورنسا الإيطالية.
وكان مصدر مقرب من كيم كارداشيان أكد أنها لم تعد تطيق التظاهر بأن الأمر لا يهمها، وهي لن تسامح بيونسيه سوى بعد أن تُصدر اعتذارا رسميا لها، كما تظن أنها تتظاهر أمام الجميع بأنها (بيونسيه اللطيفة) بينما في الحقيقة هي ليست كذلك"، حسب موقع مجلة "In Touch".
وفي المقابل، صرح مصدر مقرب من بيونسيه: "هي لا تطيق كيم! فهي مقتنعة أن سبب شهرتها هو شريطها الجنسي الفاضح الذي صورته، بينما بيونسيه ظلّت تبني نجوميتها منذ كانت في الخامسة من عمرها لتصل لما هي عليه الآن".
ونالت بيونسيه في حفل توزيع جوائز "جرامي" 2015 جائزتين من أصل 5، هما جائزة "أفضل ألبوم" عن ألبومها الأخير "Beyonce"، وجائزة أفضل أغنية "آر أند بي" وأفضل أداء عن "Drunk in Love"، والتي قدمتها مع زوجها جاي زي.