نشرت نجمة تليفزيون الواقع كيم كاردشيان، مساء الجمعة 30 يناير، صورتها التذكارية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجها مطرب الراب كاني ويست.
وظهر باراك أوباما في الصورة وهو يضع يديه على كتفي الثنائي كاني ويست وكيم كاردشيان، التي كانت ترتدي معطف طويل أسود وقميص بنفس لون الجلد.
وليس بالأمر الغريب أن تلتقط كيم كردشيان صورة تذكارية مع الرئيس الأمريكي المعروف عنه علاقته الوطيدة بالفنانين والمشاهير، لكن ما ميز تلك الصورة كان توقيعه عليها.
ووقع باراك أوباما على صورته مع كيم وكاني، كاتبا: "شكرا على دعمكما لي، مع أجمل تمنياتي لكما ولابنتكما الجميلة! باراك أوباما".
وكانت كيم كاردشيان قد ظهرت على غلاف المجلة بظهرها ومؤخرتها العارية تماما إلا من طبقة من الزيت اللامع، في عدد المجلة لشتاء 2014 بعدسة جين بول جودي.
وأظهر كاني دعما كبيرا لقرار زوجته بإعادة نشر صورتها العارية عبر حسابه على موقع "Twitter" مكتفيا بكتابة: "كل يوم"، في إشارة منه إلى دعمه الدائم لها.
وربما توقع الكثيرون أن يكون كاني داعما لزوجته، إذ سبق أن وقف بجانبها عندما نشرت صورتها المثيرة بملابس البحر، لترد على منتقدي جسدها الممتلئ بعد ولادة ابنتهما نورث.
إذ أعاد كاني نشر صورتها المثيرة أيضا وعلق عليها: "سأعود إلى المنزل حالا". (اعرف المزيد عن رد فعل كاني ويست على صورة زوجته المثيرة).
وتلقت كيم كاردشيان انتقادات عنيفة بعد تعريها على غلاف مجلة "Paper"، كان على رأسهم بطلة مسلسل "Glee" الغنائي نايا ريفيرا التي انتقد تعريها بعد أن أصبحت أما.
أما الممثلة جينفير أنيستون فكان لها رأيا مغايرا على تعري كيم، إذ تفاخرت أنيستون بأنها أول من عرت مؤخرتها على غلاف أحد المجلات منذ ما يقرب من 20 عاما، عندما أطلت عارية على غلاف مجلة " Rolling Stone " في مارس 1996.
وقالت أنيستون لـ " Extra "، الخميس 20 نوفمبر، خلال حفل افتتاح فيلمها الكوميدي " Horrible Bosses 2": "بالتأكيد كنت الأسبق. أنا الأصل". (التفاصيل).
وقارنت أنيستون بين الصورتين العاريتين قائلة: "صورتي كانت بريئة، لا يوجد شيء مستفز بها".