بعد الهجوم عليه بسبب انتقاده للفيلم الحربي الأمريكي "القناص الأمريكي"، فضل الممثل الكوميدي سيث روجن توضيح حقيقة رأيه لجمهوره، مؤكدا أنه لا يعتبر الفيلم مشابها لفيلم "الدعاية النازية" الذي ظهر ضمن أحداث فيلم " Inglourious Basterds".
واضطر سيث روجن أن ينشر بيانا عبر حسابه على موقع المدونات القصيرة Twitter ليؤكد أنه لم يقصد مقارنة بين الفيلمين، وعلق على صورة بيانه: "أتمنى أن يوضح ذلك حقيقة الأمر".
وجاء في بيان سيث روجن: "من الواضح أن علي توضيح تغريدة نشرتها منذ أيام، قلت أن فيلم القناص الأمريكي يذكرني بمشهد في فيلم آخر عن قناص أيضا. لم أعقد مقارنة بين الفيلمين. بالكاد قلت أن أحدهما يذكرني بالأخر، لأن كلاهما لهما نفس القصة عن أخطر قناص".
وأضاف: "الناس افترضوا أنني أقصد المقارنة بين الفيلم بالدعاية النازية، وهو أمر لن أفعله مطلقا، سبق أن أوضحت أنني استمتعت بمشاهدة القناص الأمريكي كما شددت أن ليس لدي أي ضغينة تجاه كريس كيلي أو أبطال الحروب بوجه عام".
واستطرد: "جدي كان بطل حرب. تعليقي على الفيلم لا يتضمن أي تلميح سياسي. أي معنى سياسي وصل من تعليقي كان بسبب الصحافة. آسف لو كنت بطريقة ما أسأت لكم. لم يكن ذلك قصدي".
وكان سيث روجن قد أثار هجوما عنيفا تجاهه بسبب تغريدته التي قال فيها أن فيلم "القناص الأمريكي" ذكره بالفيلم النازي الذي ظهر بفيلم المخرج كونتين تارانتينو "Inglorious Basterds"، مما اعتبره الكثيرون أنه شبه الفيلم بأنه محاولة للدعاية للحرب على العرق مثلما فعل القادة النازيون في أحداث فيلم تارانتينو.
وما أن اشتد عليه الهجوم حاول روجن مسرعا تدارك الأزمة بتغريدة أخرى قال بها: "لم أكن أقارن بينهما. فارق كبير بين المقارنة والتذكر. التفاح يذكرني بالبرتقال. مع ذلك لا يمكن أن أقارن بينهم".