في إطار العمل على ألبومه الجديد، توجّه الفنان ناصيف زيتون إلى باريس في 20 ديسمبر، لتصوير أغنية جديدة منفردة تحت إدارة المخرج جاد شويري وفريق عمل فرنسي كبير.

وأعرب ناصيف زيتون عن سعادته بتعاون بلدية باريس ومساعدتها له في تصوير الكليب خلال يومين متتاليين.

وبمجرد الانتهاء من تصوير الفيديو الكليب في باريس، توجّه ناصيف إلى العاصمة السويدية، ستوكهولم، التي كان بانتظاره بها جمهوره من الجالية العربية للاستمتاع بباقة من أجمل أغانيه في حفلي 26 و27 ديسمبر.

وكان من الملفت تهافت الصحافة السويدية على ناصيف زيتون لإجراء المقابلات الصحفية معه لمعرفة تفاصيل تحضيراته للألبوم الجديد.

وعقب انتهاء حفليه في السويد، عاد ناصيف زيتون أدراجه الى بيروت لإحياء حفل رأس السنة في لبنان مع فارس الأغنية العربية عاصي الحلاني والمطربة يارا.

وأقيم حفل رأس السنة الذي أحياه ناصيف في فندق الهيلتون حبتور في بيروت، بتنظيم من شركة "دوبل إيت بروداكشن".

من ناحية أخرى، كان زيتون قد علل عدم غنائه باللهجة المصرية حتى الآن لإيمانه أن الأغنية العربية قادرة على تحقيق الانتشار في أي مكان تواجدت فيه تحت لواء "العروبة"، ولكنه أكد في الوقت ذاته على أهمية الغناء باللهجة المصرية.

وقال: "من الجميل أن أغني باللهجة المصرية، فأنا درست خلال فترة تواجدي بالمعهد الموسيقى الكلاسيكية المندرجة تحت إطار اللهجة المصرية، والمتمثلة في أغان "كوكب الشرق" أم كلثوم و"موسيقار الأجيال" محمد عبد الوهاب". (التفاصيل).

كما كشف ناصيف عن مثله الأعلى في الغناء، إذ قال لـ FilFan.com: " طموحي أن يكون لي بصمة مثل عبد الوهاب وأم كلثوم ووديع الصافي وفيروز، فهم أيضا مع كامل الاحترام بدأوا صغار مثلي هذه هي دورة الحياة، أتمنى أن أصبح بحجمهم ". (التفاصيل).