فيما تستعد النجمة زينة للتوجه صباح الثلاثاء 16 ديسمبر الجاري إلى مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل الـ DNA أو "الحمض النووي" لإثبات نسب تؤأمها للفنان أحمد عز، اعتذر الأخير عن عدم الحضور لإجراء نفس التحليل.

وأكدت محامية أحمد عز سارة درويش أن الخطاب الذي أرسلته الإدارة المركزية للمعامل الطبية الشرعية لموكلها باطل، ولا يعتدّ به قانونا، بحسب "العربية.نت".

وأوضحت "درويش" أن خطاب الطب الشرعي لا يكون صالحا إلا عقب سماع طرفي الدعوى أو من ينوب عنهما، وبعد ذلك يتم إخطار أطراف الدعوى جميعا بإجراء التحليل، وهو ما لم يحدث بحسب قولها.

وأشارت إلى أن أحمد عز لن يجري تحليل الـ DNA في مصر ولكن سيجريه في الولايات المتحدة الأمريكية لإثبات حُسن نواياه.

وأكدت أن هيئة الدفاع عن "عز" ستطلب في الجلسة القادمة من المحكمة السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية وعلي نفقة عز للاطلاع على الملف الخاص بولادة التوأم وتاريخ ولادتهما، وأنه بعد ذلك سيقوم بإجراء تحليل الحمض النووي وعلى نفقته الخاصة في أمريكا، لثقته التامة أنه ليس والد توأم زينة.

وكانت الإدارة المركزية للمعامل الطبية الشرعية أرسلت خطابا رسميا إلى أحمد عز واسمه الحقيقي أحمد عز الدين علي عزت، قالت فيه "نود أن نخبركم بأنه قد تحدد لكم جلسة بعد غد الثلاثاء الموافق 16 ديسمبر 2014 موعدا لمباشرة القضية رقم 539 لسنة 2014 بمصلحة الطب الشرعي الساعة التاسعة صباحا بالدور الخامس، حتى يتسنى لنا إجراء الأبحاث المطلوبة بناء على قرار محكمة الأسرة بمدينة نصر بسحب عينة البصمة الوراثية".

من جانبه أكد محامي زينة "عاصم قنديل" أنه سيتوجه ومعه موكلته وطفلاها التوأم "عز الدين" و"زين الدين" لتحليل الـ DNA، مضيفا أن أحمد عز تمّ إعلانه رسميا بموعد التحليل على محل إقامته القديم بالمعادي ومحل إقامته الجديد بالقطامية، بالإضافة عن إخطار هيئة دفاعه حتى لا يتحجج بعدم الإعلان.

وأشار أن عز يبحث عن حجة جديدة للتهرب من التحليل للحصول على مزيد من الوقت، بالرغم من تصريحاته السابقة بأنه يحترم قرارات القضاء ويثق فيها.

وتجدر الإشارة أن قضية نسب أحمد عز وزينة تفجرت، بعد أن عادت الممثلة الشابة من الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر شهر يناير الماضي، وبصحبتها توأم هما "عز الدين" و"زين الدين"، وأكدت في شرطة الجوازات في مطار القاهرة بأنهما أبناء أحمد عز. (شاهد رد فعل عز تجاه القضية)