علق السيناريست الدكتور مدحت العدل على محاكمة القرن التي عقدت صباح السبت 29 نوفمبر واصفا حصول الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك على البراءة بالأوكازيون.
وكتب الدكتور مدحت العدل على حسابه بموقع "Twitter" متسائلا لماذا لا يتم الحكم ببراءة محمد مرسي أيضا بمناسبة أوكازيون البراءة للجميع.
واعتبر العدل الحكم ببراءة مبارك بمثابة شهادة وفاة الثورة المصرية مستشهدا بالطريقة التي تم القضاء فيها على ثورة مصدق في إيران.
وبعد توافد التعليقات الغاضبة من تغريدة العدل، أكد أنه لا يقارن بين مبارك ومرسي، بل أراد التعبير عن استيائه من أوكازيون البراءة لحسني مبارك من كل قضايا الفساد والقتل وتصدير الغاز لاسرائيل.
من المعروف أن محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي قضت في القضية المعروفة إعلاميا بـ "محاكمة القرن"، بعدم جواز نظر الدعوى الجنائية المقامة ضد حسني مبارك يوم 24 مايو 2011 في قتل المتظاهرين، لسبق صدور أمر ضمني من النيابة العامة بعدم جواز نظر الدعوى في 23-3-2011.
كما حكمت ببراءة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ومساعديه الستة من قتل المتظاهرين، وبراءة مبارك ووزير البترول الأسبق سامح فهمي من قضية تصدير الغاز لإسرائيل، بالإضافة إلى حكمها بانقضاء الدعوة الجنائية ضد كل من حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم في قضية استغلال النفوذ.