طالب الإعلامي أحمد موسى قوات أمن الأسكندرية بقتل من يقع تحت يده من المشاركين في تظاهرات 28 نوفمبر المسماه بـ"انتفاضة الشباب المسلم".
وقال اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، على قناة صدى البلد، إنه تم القبض على 55 من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، وبحوزتهم مولوتوف وشعارات تحرض على العنف، وعلى النزول في مظاهرات 28 نوفمبر.
وعلق موسى على تصريحات مدير أمن الإسكندرية: "أنا عاوزهم جثث، متحبسوهمش، أي حد معاه سلاح اضربوه، الله يخرب بيت الإخوان واللي بيأيدهم".
وكانت جماعة الإخوان ومجموعة من الشباب المنشق عن الدعوة السلفية دعت إلى التظاهر يوم 28 نوفمبر الجاري، ورفع المصاحف بغرض فرض الهوية الإسلامية، على حد قولها، ولإسقاط الحكومة على حد تعبير بياناتها.
ولكن في المقابل نددت مجموعات عدة متحالفة مع الإخوان مثل "الوسط" و"الجماعة الإسلامية" وشخصيات بتظاهرات الجمعة ووصفتها بالفتنة.
وانتقد الأزهر ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف وعدد من القوى والأحزاب المدنية والإسلامية هذه الدعوى، واصفين إياها بأنها "مشبوهة وهادمة وخلط صريح بين السياسة والدين".
وسارع الجيش المصري بحماية المنشآت السيادية المهمة مثل مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" والبنك المركزي ومقرات البنوك العامة ومحطات الكهرباء والمياه لال التظاهرات المزمع القيام بها.
وباشرت وحدات من قوات التدخل السريع المصرية انتشارها في كل من القاهرة والإسكندرية والجيزة وبورسعيد، في إطار رفع درجات الاستعداد لتأمين الممتلكات العامة والخاصة في محيط القاهرة الكبرى والمدن المجاورة، تحسبا لتظاهرات 28 نوفمبر، والتي من المتوقع أن تشهد أحداث عنيفة ودموية.