رغم حرص الممثلة التركية مريم أوزرلي على عدم نشر أي صور لوجه طفلتها لارا، تناقلت العديد من الصفح على مواقع التواصل الاجتماعي صورة يعتقد أنها لابنتها.
ومن المعروف أن مريم التي اشتهرت في الوطن العربي "بالسلطانة هويام" منذ إنجابها لطفلتها الصغيرة لم تنشر صورة لوجهها قط، وكانت تكتفي فقط بإظهار أجزاء من جسدها.
ولكن ما أن أنتشرت الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي نالت العديد من الإعجاب والتعليقات الإيجابية التي أثنت في مجملها على جمال طفلتها التي لديها نفس العيون الزرقاء الواسعة لوالدتها مريم.
من ناحية أخرى وبعد عودتها المفاجئة إلى اسطنبول قررت مريم العيش والاستقرار فى منزل كبير وترك حياة الفنادق حتى تؤمن لطفلتها الصغيرة الحياة الهادئة المستقرة.
وكانت مريم قد اعتادت على العيش في الفنادق ولكن الآن وبعد أن أصبحت أما أكدت أنها لن تستطيع أن تجعل ابنتها تعيش تلك الحياة غير المستقرة.
وقالت مريم: "أنا الآن لدى ابنه لا أستطيع أن اجعلها تنشأ في غرفه بفندق، أريد أن أوفر لها بيئة صحية ودافئة، لقد تركت الماضي ورائي والآن أبحث عن حياة سليمة في بيت جديد".
وبحسب التقارير الصحفية فأن مريم استأجرت منزلا كبيرا يتكون من ثلاث طوابق وبه مسبح وحديقة كبيرة ويصل إيجاره في الشهر إلى 15 ألف ليرة تركية، أي ما يقرب من 45 ألف جنيه مصري.
يُذكر أن مريم تعود إلى الشاشات بمسلسل جديد قريباً وهو من إنتاج عربي تركي مشترك و تشارك فيه مجموعة " MBC" من خلال شركة " O3 Turkey" التي تقوم بالاشتراك في إنتاج العديد من الأعمال التركية.
ويُعرض لمريم عربياً الجزء الثالث من المسلسل الشهير "حريم السلطان" على شاشة " MBC مصر".