كشفت النجمة العالمية جينيفر لورانس عن أنه لا توجد لديها نية لا المستقبل القريب أو البعيد لتدشين حساب بإسمها عبر موقع التدوينات القصيرة Twitter.
وأوضحت جينيفر في حديثها لإذاعة BBC البريطانية الثلاثاء 11 نوفمبر الجاري أنها مقاطعة لكافة مواقع التواصل الاجتماعي لسببين: الأول هو لعدم قدرتها على التعامل مع وسائل التكنولوجيا الحديثة، حتى أنها لا تتخيّل نفسها وهي تحاول التسجيل لصالح أي موقع من المواقع.
وقالت: "لا أستطيع حقيقة متابعة رسائل البريد الإلكتروني التي ترد لي، وبالتالي فإن فكرة تدشيني لحساب على Twitter غير واردة بالنسبة لي على الإطلاق، فأنا لا أعرف ما هو الغرض من استخدامه، فهو مثل "لغز" يتحدث كل الناس عنه، وأنا أحترم هذا".
أما السبب الثاني وراء مقاطعة جينيفر لورانس لكل شبكات التواصل الاجتماعي فهو لأن شبكة الإنترنت لم تحترمها، بعد فضيحة تسريب صورها العارية الخاصة من هاتفها المحمول على عدد من المواقع الإباحية في الأول من شهر سبتمبر الماضي.
وقالت النجمة الشابة الحائزة على الأوسكار: "شبكة الإنترنت ازدرتني كثيرا، حيث أشعر بعد فضيحة تسريب صوري العارية أنني مثل فتاة طائشة في المرحلة الثانوية أصبح شرفها مستباحا لدى الجميع".
واعتبرت جينيفر لورانس أن فضيحة تسريب صورها العارية الخاصة بمثابة "جريمة جنسية" وليست فضيحة، ووصفت أن ما حدث معها من اختراق لخصوصيتها أمر مقزز. (إقرأ أول تعقيب لجينيفر لورانس بعد تسريب صورها العارية)
وشددت جينيفر لورانس للإذاعة البريطانية BBC أنه في حال رأى أحد معجبيها حسابا لها على Twitter أو Facebook أو Instagram، فهو من المؤكد مزيف ولا يخصها.
وأعلنت جينيفر لورانس عن مقاطعتها لكافة المواقع ولشبكات التواصل الاجتماعي خلال حضورها العرض الخاص لأحدث أفلامها السينمائية القسم الأول من الجزء الثالث من أفلام "The Hunger Games"، والذي يحمل عنوان "Mockingjay".