شعر النجم هاني سلامة بالحرج الشديد خلال استضافته في برنامج "الحُكم"، بعد قيام إحدى معجباته بتقبيله أمام الكاميرا.
وطلب "سلامة" من القائمين على البرنامج بمسح قُبلة الفتاة من على خده، الأمر الذي أثار ضحك مقدمة البرنامج وفاء الكيلاني بشدة.
شاهد "قُبلة" المعجبة لهاني سلامة في برنامج "الحُكم"
وكشف هاني سلامة في الحلقة التي أذيعت مساء الإثنين 10 نوفمبر على شاشة MBC عن سبب خلافه مع الإعلامى أحمد المسلمانى، موضحا أنه كان تقابل معه فى إحتفالية "عيد الفن"، وطرح عليه مبادرة للإستفادة من القوى الناعمة والمتمثله في الفنانين.
وأضاف: "أنا شغال على الفكرة دي من 3 سنين، منذ أيام تولي نبيل فهمى لرئاسة وزارة الخارجية، وبعد كدة وقف الموضوع، ولا يهمني أبدا أن يقوم أي شخص غيري بتنفيذها لأن في النهاية كل هدفي النتيجة ولا أريد من أحد أن يقول لي شكرا".
وأكد هاني سلامة أنه لا وجود لخلاف بينه وبين أحمد المسلماني، ولكنه عاتبه قائلا: "وقت طرحي للفكرة عليه كان هو يشغل منصب المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، وأخبرته بفكرة المبادرة، وإنني أرغب في تفعيلها، خاصة وأنه دائما ما تحدث عن دور القوى الناعمة المصرية".
وتابع: "إلا أنني فوجئت بعدها بيومين أن المسلماني اجتمع مع شباب من خريجي الجامعات الدولية في الرئاسة لمناقشة الموضوع، فلماذا لم تخبرني بهذا الاجتماع كي نجلس ونتحدث ونتعرف على أبعاد الموضوع، بالإضافة الى أن الناس كلموني من الخارج وأخبروني أن وزارة الخارجية تحدثت معهم عن مباردتي".
وانتقد هاني سلامة فكرة انتشار برامج اكتشاف المواهب الفنية بكثرة خلال الفترة الحالية، معتبرا أن هذا الانتشار "تشويش" على واقع ما يجري في العالم العربي من عدم استقرار سياسي.
كذلك تمنى هاني أن يرى برامج لاكتشاف المواهب العلمية من جامعات العالم العربي، على غرار برامج اكتشاف البرامج الغنائية والموسيقية.
شاهد هاني سلامة ينتقد كثرة انتشار برامج اكتشاف المواهب
ولم يمانع هاني سلامة تفديك دور الملحد على شاشة السينما أو التليفزيون، ولكن بشرط أساسي متمسك به، وهو أن يجسّده بغرض عرض نهايته المأساوية للمشاهدين، وليس لتبرير اتجاهه للكفر والإلحاد، وتصويره على أنه ضحية الظروف والمجتمع.
وفيما رفض هاني سلامة أن يكون للمخرج خالد يوسف فضل عليه في شهرته ونجاحه، فإنه لم يستبعد أن يلتقي معه فنيا مجددا في المستقبل، ولكن سيكون الدافع الوحيد لقبول التعاون معه من جديد هو مضمون العمل الذي سيجمع بينهما.