مشهد ليلي: يقل المحامي موكلته إلى منزلها في ساعة متأخرة من الليل، وبعد أن تدخل إلى المنزل تدعوه للدخول ولكنه يرفض لأنها زبونته، على الرغم من وجود عاطفة بينهما، ليعود إلى سيارته من جديد، ولكنه قبل أن يغادر يفكر في دعوة حبيبته المثيرة ويعود مجددا إلى منزلها، وما أن تفتح الباب حتى يندفع نحوها ويبدآ في خلع ملابسهما.
المشهد السابق سبق وأن تم "هرسه" في الآلاف من الأفلام العالمية، والذي كان مدخلا لمشهد حميمي يشعل عواطف المشاهدين في دور العرض السينمائي، ولكن من يعتقد بحدوث علاقة جنسية حقيقية بين البطل والبطلة في تلك المشاهد فهو خاطئ لأن هذا "شغل سيما" كما يُقال.
من المؤكد أن العديد من المشاهدين تساءلوا عن حقيقة المشاهد الحميمية في الأفلام، إليك بعض النجوم والنجمات يحكون في السطور التالية تجاربهم عن تقديم المشاهد الجنسية على الشاشة:
بطل Twilight ومشكلة مع التعرّق
كشف بطل سلسلة أفلام Twilight روبرت باتنسون في حديث له لمجلة Esquire أنه لا يتحكم في عرقه خلال تصويره للمشاهد الحميمية، لأنه يصبح وقتها متوترا للغاية.
وقال الممثل البريطاني إنه شعر بالخجل الشديد أثناء تصويره لمشهد حميمي جمعه بالنجمة جوليان مور في فيلم Maps to The Stars (2014)، حيث قال: "كان المشهد يدور في خلفية سيارة "ليموزين"، وكانت هذه هي المرة الأولى التي ألتقي فيها مع جوليان مور، وكان ذلك المشهد هو أول مشهد يجمعني بها".
وتابع: "خلال تصويرنا للمشهد سويا تصببت عرقا بغزارة، لدرجة أنني حاولت أن أمنع قطرات عرقي من السقوط على ظهر جوليان، وهو ما جعلها تسألني إن كنت على ما يرام أم لا".
آنا باكوين لا تجد مشاكل في المشاهد الحميمية طالما كانت مع أصدقاء
أثناء حضورها العرض الخاص للموسم السابع والأخير من مسلسلها التليفزيوني True Blood، صرحت الممثلة وإحدى بطلات سلسلة أفلام X-Men آنا باكوين لقناة E! الترفيهية أنها لا تشعر بعدم الراحة خلال تأديتها للمشاهد الحميمية، وبررت هذا لأنها تؤديها مع أصدقائها، لذا فإنها لا تشعر بأي غربة معهم بحسب قولها.
كيرا نايتلي تروي تجربتها المريرة في فيلم A Dangerous Method
تذكر النجمة البريطانية: "في أحد المشاهد الحميمية التي جمعتني بمايكل فاسبندر أخبرته بأنه في حال لمسني فسأقوم باستدعاء حارسي الشخصي المتواجد خارج الأستوديو وسيقوم بكسر ساقيه، ولكن مايكل أخبرني أنني في وضع لا يسمح بهذا لأنني سأكون مقيدة في المشهد، وبالفعل اقتنعت بوجهة نظره، وبعد انتهائي من المشهد تناولت كأسين من الشمبانيا احتفالا بأنني لن أؤدي هذه المشاهد مرة أخرى!".
أما عن المشهد في الفيلم الذي كان يقوم فيه مايكل فاسبندر بصفع كيرا على مؤخرتها، فأشارت إلى أنه كان يصفع في المقابل صندوقا متواجدا إلى جانبها، ولم يقم بلمسها!
كاميرون دياز عن مشهدها مع جستين تمبرليك في Bad Teacher: "كان هزليا"!
تقول النجمة الأمريكية عن مشهدها الحميمي في فيلم Bad Teacher (2011): "لقد كان الأمر برمّته سخيفا وهزليا للغاية، ويوم تصويرنا للمشهد سألت بصرامة طاقم الفيلم متى تحبون أن نبدأ التصوير؟ في الثامنة صباحا؟ حسنا اتفقنا".
جايك جيلينهول فخور بمشهده الحميمي مع آن هاثاواي في فيلمLove & Other Drugs
"خلال تصويري لذلك الفيلم كنت أحظى بمشوار مهني لامع، ولكن كان من أصعب المواقف التي واجهتها هو ادعاء أنني أصبحت مثارا من جانب آن هاثاواي، وأنا فخور بنفسي أنني نجحت في إيصال هذا الشعور للجمهور".
ريس ويذرسبون عن مشهدها الحميمي مع روبرت باتنسون في فيلم Water for Elephants
"يمتلك روبرت برودا غير طبيعيا لم أقابله قط بداخل أي ممثل صورت معه مشهدا حميميا!".
ميلا كونيس عن مشاهدها الحميمية مع جستين تمبرليك فيFriends with Benefits
"لقد ظللنا نصور مشاهد حميمية غير مريحة بالمرة على مدى أسبوعين، فبخلاف أن هناك 150 فردا من طاقم الفيلم متواجدين حولنا فإن الأمر برمّته خطأ".
أماندا سيفريد عن مشهدها الحميمي مع جستين تمبرليك في In Time
"أرى أن المشاهد الحميمية رائعة، فهناك العديد من زملائي الشباب في عمري يتمتعون بجاذبية، فما المانع من تأديتها؟ وعند تصويري لمشهدي الحميمي مع جستين تمبرليك في الفيلم كان انتهى لتوه من تصوير Friends with Benefits، وهو ما سهّل المهمة علينا”.
نيل باتريك هاريس وحرصه على راحة روزاموند بايك في مشهدهما الحميمي بفيلم Gone Girl
قال الممثل نيل باتريك هاريس خلال حلوله ضيفا على المذيع الساخر "كونان" إن كل ما كان يشغل تفكيره هو راحة الممثلة روزاموند بايك خلال مشهدهما الحميمي في " Gone Girl".
وقال: "صورنا هذا المشهد في يومين متواصلين... وفريق العمل حولي ويروني بدون ملابس".
وأضاف: "بصراحة، كل ما كنت أفكر به هو روزاموند بايك، لأننا كنا نصور مشهدا حميميا، لذلك كنت أريد أن أجعلها تشعر بالراحلة ولا تشعر بغرابة الأمر".
وتابع: "بالإضافة إلى التأكد من ألا أحد شاهد بشكل واضح مكان حساس بجسدي".
المشاهد الحميمية في السينما: حقيقية أم مفبركة؟
ليست كل المشاهد الحميمية على الشاشة الفضية مفبركة وليست حقيقية، مثل حال فيلم Basic Instinct (1992)، والذي صنع أسطورة النجمة الأمريكية شارون ستون كواحدة من أبرز نجمات الإغراء خلال فترة التسعينيات.
فقد استغرق تصوير المشهد الحميمي الرئيسي بالفيلم الذي جمع بين شارون ستون والنجم مايكل دوجلاس 5 أيام، كما اشترط "دوجلاس" في تعاقده مع شركة الإنتاج ألا يتم تصويره عاريا، وقام كلاهما بارتداء واقي لتجنّب إصابتهما بمرض نقص المناعة "الإيدز"، والذي كان منتشرا خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي، كما أنه لم يتم الاستعانة بممثلين بدلاء في أي من المشاهد الحميمية بالفيلم.
ليوناردو دي كابريو وعجرفته في مشهده مع مارجوت روبي بفيلم The Wolf of Wall Street
تسبب في صدمة دي كابريو (39 عاماً) الممثلة الصاعدة مارجوت روبي (28 عاماً) التي تشاركه بطولة الفيلم ووصفت المشهد على النقيض بأنه "كان غريبا وطريفا" في ذات الوقت.
وعن تفاصيل الواقعة روت مارجوت روبي لمجلة Manhattan في عددها ليناير/فبراير بأنها أثناء تصويرها للمشهد الحميمي مع دي كابريو قامت بدفع رأسه للجانب الآخر بسبب حجبه الضوء عليها من ناحيته ما أثار صدمة للنجم المخضرم ولمحت في عينيه نظرة وكأنه يقول لها: "هل فعلت هذا للتو؟".
وقالت مارجوت: "لا أعتقد بأن هناك أحدا أخبر ليوناردو دي كابريو طوال مشواره الفني بأن يتنحى جانبا لحجبه الضوء عمن يشاركه تصوير مشاهد أفلامه. وأضافت: دي كابرو كان مصدما للغاية ولكنها كانت لحظة طريفة".