وائل عادل
وائل عادل تاريخ النشر: الاثنين، 3 نوفمبر، 2014 | آخر تحديث:
تايلور سويفت

فاجأت مطربة "الكانتري" سابقا، تايلور سويفت مستخدمي خدمة " Spotify" الموسيقية بحذف كل ألبوماتها صباح الاثنين 3 نوفمبر الجاري.

ويبدو أن خطوة تايلور سويفت هذه جاءت نتيجة اقتناعها بأن خدمات الاشتراكات الموسيقية تؤثر بالسلب على مبيعات ألبوماتها، لدرجة أنها لم تطرح ألبومها الجديد "1989" حتى الآن على " Spotify".

إذ اكتفت تايلور سويفت بطرح ألبومها عبر متجري " iTunes" و" Target" لتحقيق أكبر قدر من الأرباح قبل إتاحة الألبوم عبر خدمة البث الموسيقي، وذلك لو تراجعت عن قرارها بمنع ألبوماتها من "Spotify".

وتحاول حاليا شركة "Spotify" إقناع سويفت بالعدول عن قرارها، إذ يظهر للمستخدمين عند بحثهم عن ألبوم "1989" رسالة جاء بها "الفنانة أو ممثلوها قرروا عدم طرح الألبوم عبر Spotify. نعمل على هذا الأمر ونأمل أن نغير رأيهم".

كما كتب مدير الدعاية في "Spotify" لتايلور سويفت عبر موقع "Twitter": "مرحبا تايلور سويفت، الكارهون سيستمرون في الكراهية الكراهية الكراهية، لكن 40 مليون مستخدم على Spotify سيسمعون يسمعون يسمعون. لا تتركيهم منتظرين لمدة طويلة".

كما أطلقت خدمة "Spotify" بيانا صحفيا الاثنين تعليقا على قرار تايلور سويفت بحذف كل ألبوماتها جاء به "نحب تايلور سويفت نحن والـ 40 مليون مستخدم. ما يقرب من 16 مليون منهم استمعوا لأغانيها في الشهر الماضي. نتمنى أن تغير رأيها وتنضم لنا لنبني سويا اقتصادا موسيقيا جديدا في صالح الجميع".

وأضاف البيان: "نؤمن أن من حق المستمع الاستماع للموسيقي في أي وقت يرغبون به، كما نؤمن بحق الفنانين أن يحصلوا على أجر مقابل ذلك وأن نحميهم من القرصنة. لذلك ندفع ما يقرب من 70% من أرباحنا لشركات الموسيقى"، حسب ما ورد بموقع "Huffingtonpost".

ومن المعروف أن تايلور سويفت غير مقتنعة بخدمات الاشتراكات الموسيقية لتأثيرها على الأرباح بالسلب، إذ سبق أن كتبت في "وول ستريت جورنال": "في رأي الموسيقى لا يجب أن تكون مجانية، ومن حق كل فنان أو شركة موسيقية أن تحدد سعر الألبوم كما يحلو لها".

ويبدو أن خطة سويفت تسير على ما يرام إذ يتوقع أن يصبح ألبومها " 1989" الأعلى مبيعا لفنانة منفردة في أول أسبوع من طرحه.

جدير بالذكر أنه بالرغم من حذف سويفت ألبوماتها من "Spotify" إلا أنها ما زالت متاحة على خدمة "Beats" المنافسة، وهي الشركة التابعة لـ "Apple".