FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الثلاثاء، 21 أكتوبر، 2014 | آخر تحديث: الثلاثاء، 21 أكتوبر، 2014
الملصق الدعائي للدورة الـ36 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

كشفت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الناقد سمير فريد، عن حصولها على حقوق عرض لمجموعة من أحدث أفلام كبار مخرجي السينما العالمية، لعرضها في الدورة الـ 36 للمهرجان (9 - 18 نوفمبر - تشرين الثاني 2014)؛ وعلى رأسها فيلم وداعاً للغة للمخرج جون لوك جودار، وهو أحد كبار المخرجين في تاريخ السينما العالمية، وفيلم خريطة إلى النجوم للمخرج ديفيد كروننبرج، بالإضافة إلى فيلم ملكة وبلد للمخرج جون بورمان، وفيلم دبلوماسية للمخرج الكبير فولكر شولندورف الذي يكرمه المهرجان.

لقطة من فيلم "ملكة وبلد" بطولة كولام ترنر، كالب لاندري جونز وبات شورت


فيلم وداعاً للغة هو الوحيد ضمن أفلام هذه الدورة الذي سيتم عرضه 3 مرات، وكان الفيلم قد فاز بـجائزة لجنة التحكيم في الدورة الـ 67 لـمهرجان كان السينمائي 2014، وهو من تأليف وإخراج جودار الذي قام أيضاً بالمونتاج، ومن بطولة إلواز جوديه، كامل عبديلي وريشار شيڤالييه. وفي مطلع الفيلم كتب مخرجه على الشاشة "التجريب استقصاء أدبي"، ويقول عن فكرته "امرأة متزوجة ورجل أعزب.. يلتقيان، يقعان في الحب، يتشاجران، ترتفع قبضات أيديهما في الهواء، كلب شارد بين البلدة والريف، تتعاقب الفصول، يلتقي الرجل والمرأة مجدداً، يجد الكلب نفسه بينهما، الآخر في واحد، والواحد في الآخر، ويصبحان ثلاثة. الزوج السابق يحطم كل شيء. الوضع كما كان في البداية. لكنه ليس كذلك. من الجنس البشري نمضي إلى المجاز. وينتهي هذا بالنباح، وصرخة طفل".

لقطة من فيلم "خريطة إلى النجوم" بطولة النجمة جوليان موور التي فازت عن دورها فيه بـجائزة أفضل ممثلة من مهرجان كان السينمائي


أما الفيلم الأميركي خريطة إلى النجوم للمخرج ديفيد كروننبرج، فهو من بطولة النجمة جوليان موور التي فازت عن دورها فيه بـجائزة أفضل ممثلة من مهرجان كان السينمائي، ويشاركها في البطولة النجوم ميا واسيكوسكا مع روبرت باتينسون وجون كيوزاك. يستكشف الفيلم هواجس المجتمع الأميركي مهووس بالمشاهير، من خلال عائلة "ڤايس" غير السعيدة والمختلة التي تملؤها الأسرار وعدم الأمان، وهي على حافة الانهيار.

وتضم العروض الفيلم البريطاني ملكة وبلد الذي كتبه وأخرجه جون بورمان واختار لبطولته كولام ترنر، كالب لاندري جونز وبات شورت، ويروي قصة صبي يبلغ التاسعة من عمره، وتنتابه السعادة لأن مدرسته قد دُمرت بسبب قنبلة ضالة أثناء غارة ألمانية عام 1943، ومع حلول العام 1952 يصبح في الثامنة عشر وينتظر استدعاء الجيش.

وفي أحدث أفلامه، الذي يحمل عنوان دبلوماسية (إنتاج ألماني فرنسي)، يقدم المخرج الألماني فولكر شولندورف دراما تاريخية جرت أحداثها في العام 1944، عندما أعطى هتلر أوامره بعدم سقوط العاصمة الفرنسية في أيدي الأعداء، وإذا سقطت فإنها ستسقط فقط كمدينة مدمرة. الفيلم مأخوذ عن مسرحية للكاتب سيريل جيلي، وهو من بطولة نيلز أريستروب، آندري ديزولييه وبورجارت كلاوسنر. ويأتي عرض الفيلم ضمن برنامج تكريم المهرجان للمخرج شولندروف، حيث سيُمنح جائزة نجيب محفوظ (الهرم الذهبي الشرفي) عن مجمل أعماله، كما يعرض له المهرجان فيلم بال (إنتاج 1978) ضمن قسم كلاسيكيات الأفلام الطويلة.

وكان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قد أعلن سابقاً عن اختيار فيلم القطع للمخرج فاتح آكين في حفل افتتاح المهرجان، بينما سيُعرض فيلم إنجلترا الصغيرة للمخرج اليوناني بانتيليس فولجاريس في ختام الدورة.