صدم الممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو جمهوره باعترافه بطفولته المأساوية، التي اضطر خلالها لممارسة الجنس مقابل المال وهو في سن العاشرة فقط.
وقال صاحب الـ 65 عاما: "كان معروفا عني منذ نعومة أظافري أنني ممتع للمثليين"، وفقا لمذكراته التي نشرت مقتطفاتها صحيفة الـ " Daily Mail "، الأحد 5 أكتوبر، وتحمل عنوان " Ca C'est Fait Comme Ca" أو "هذا ما حدث".
وتابع الممثل الشهير بدوره في فيلم " The Man in the Iron Mask ": "لذلك كنت أطالبهم بالحصول على المال عندما يقتربون مني".
ولم يكتف ديبارديو بالعمل في البغاء فقط، بل اعترف أيضا أنه بعدما كبر أصبح يسطو على زبائنه، قائلا: "في الـ 20، أصبح اللص بداخلي حيا، كنت أستنزف بعضهم واسرق كل أموالهم وأغادر".
ولم تتوقف أفعال ديبارديو المشينة عند هذا الحد فقط، إذ اعترف في مذكراته أنه حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة اسابيع لسرقة سيارة وهو في الـ 16 من عمره، كما كان ينشل الطلبة في مظاهراتهم المناهضة للحكومة عام 1968.
ووفقا للمقتطفات التي نشرتها صحيفة الـ " Daily Mail " لمذكرات ديبارديو، فإن بطل "Green Card" اعترف أيضا أنه كان ينبش القبور، حيث كان يبحث عن الجثث التي دفنت حديثا وينبش قبورها بمساعدة صديقه للحصول على أي من متعلقاتهم أو أحذيتهم.
من المعروف أن جيرارد ديبارديو بعد كل ذلك بدأ حياة أسرية مع زوجته الممثلة إليزابيث ديبارديو وأنجب منها جولي وجولوم الذي توفى بالتهاب رئوي حاد.
ولم تكن علاقته بأطفاله على ما يرام، ربما لأنه عانى كثيرا من معاملة والديه القاسية له، ماكسيم لايونيل ديبارديو عامل معادن ورجل إطفاء متطوع وآن جيان جوزيف، التي أخبرته أنها حاولت إجهاضه باستخدام إبر الحياكة لأنها لم تكن ترغب في المزيد من الأبناء، إذ يعتبر ديبارديو ابنها السادس.