أبدت المغنية اللاتيني جينفر لوبيز استيائها من انتقاد الكثيرين لها بسبب اتجاهها للإثارة في فيديو كليبها الأخير "Booty"، بحجة أنها يجب أن تحترم سنها بعد أن تخطت الـ 40 عاما، خاصة وأنها أم لطفلين.

وبدأت لوبيز حديثها مع مذيع " ET"، كيفن فريزر، الثلاثاء 1 أكتوبر، بتأكيدها أنها لا تستبعد قيامها في يوم من الأيام بتبني طفلا.

وقالت لوبيز: "ربما. لا أعرف. لا يمكن أن أعرف. معي، يوجد شيء واحد أعرفه بالتأكيد وهو أنني لا أعرف. سنرى، لا أعرف حقا".

وعندما تطرق الحديث عن فيديو كليب جينفر لوبيز الأخير مع مغنية الراب الأسترالية إيجي أزيليا، الذي يحمل عنوان "Booty" أو "مؤخرة"، أبدت لوبيز أسفها على انتقاد الجمهور لها بحجة أنها لا تحترم سنها وكونا أما لطفلين.

ولم تنكر لوبيز أن الفيديو كليب تعدى الحدود، إلا أنها قالت: "أرفض أن يتم تصنيفي بهذه الطريقة، لماذا انتقدوني؟ هل لأنني أكبر من 40 عاما؟ فلا يمكن أن أصبح مثيرة الآن؟ أم الأمر متعلق بأنني أصبحت أما"؟

وتابعت لوبيز ضاحكة: "لو الأمهات غير مسموح لهن بأن يكن مثيرات، فكيف أنجبت طفلي في المقام الأول"؟

شاهد رد جينفر لوبيز على منتقدي إثارتها في كليب "Booty"

وعلى الرغم من اقتراب مشاهدات كليب Booty إلى 17 مليون مشاهدة، بعد يوم واحد من طرحه الجمعة 19 سبتمبر الجاري على YouTube، إلا أنها تلقت العديد من الانتقادات بسبب جرعة الإثارة المبالغ بها في الكليب. (تعرف على الانتقادات التي نالتها جينفر لوبيز بسبب كليب Booty).

وما يغزز نظرية اتجاه لوبيز للإثارة لاستعادة الأضواء حولها، أدائها المثير في حفل "Fashion Rocks" الذي أقيم الثلاثاء 9 سبتمبر بمسرح "بروكلين باركليز" ضمن أسبوع الموضة في نيويورك، بأغنيتها الجديدة "Booty".

حيث بدأت صاحبة الـ 45 عاما عرضها بتحفيز جمهورها قائلة: "الليلة، سأمنحكم ما تريدون". (شاهد عرض جينفر لوبيز في حفل "Fashion Rocks" ).

كما تعود لوبيز للشاشة الفضية بعد غياب عامين، بدور المرأة المتصابية التي تخون زوجها وتدخل في علاقة حميمية مع جارها الشاب الذي انتقل حديثا إلى جوارها، وذلك في فيلمها " Boy Next Door". (شاهد إعلان الفيلم ).