مع انتشار حمى صور "السيلفي" أو ربما لأن عمرو دياب من المطربين السباقين في كل ما هو جديد، ليس من الغريب أن تخرج التقارير الصحفية التي تدعي أن الملصق الدعائي لألبومه الأخير، التقطه دياب لنفسه بطريقة "السيلفي".
لا تنخدع بكتفه الأيسر المرتفع قليلا الذي ربما يوهمك بأنه بالفعل التقط الصورة لنفسه، فمن المستحيل أن تكون الصورة ذاتية (سيلفي) للأسباب التالية:
من الصعب أن يظهر الشخص في منتصف الصورة "السيلفي" تماما، غالبا ما تكون زاوية الكاميرا ناحية اليمين أو اليسار أو لأعلى قليلا.
على عكس خالد الصاوي الذي يناصب الصور "السيلفي" العداء.
اعتقادا من الصاوي أنها مثالا عمليا للنرجسية والانغماس في الذات.
الانغماس حرفيا في الذات.
وأخيرا وليس أخرا، بعد القيل والقال عن وجود دراسات حول إدراج الهوس بصور الـ "سيلفي" و"بوز البطة" إلى قائمة الاضطرابات النفسية، والانغماس في الذات "النرجسية"، أو التزعزع وعدم الثقة بالنفس، بالطبع من المستحيل أن تصدق أن شخص ملقب بالهضبة يعاني من عدم الثقة بنفسه، لكن على أي حال تبين في النهاية أن تلك الدراسات مزيفة.