يعاني معظم صناع الموسيقى في مصر من تسريب الألبومات الغنائية عبر المواقع الالكترونية، وقرصنة أغانيهم، على رأسهم المطرب عمرو دياب الذي شهد، صباح الأربعاء 10 سبتمبر، تسريب إحدى أغنيات ألبومه الجديد "شفت الأيام".
تحديث ١- تسريب ألبوم "شفت الأيام" لعمرو دياب كاملا: "لا جديد"!
ومن أجل إنقاذ صناع الموسيقى في مصر الذين توقف عدد منهم عن الإنتاج بشكل نهائي، اجتمع المنتج محسن جابر، رئيس مجلس إدارة الجمعية المركزية للتسجيلات الصوتية والمرئية، الثلاثاء 9 سبتمبر، بمقر الجمعية مع أعضاء مجلس إدارة الجمعية، قبل ساعات قليلة من تسريب أغنية " أنا مش أناني" من ألبومه الجديد "شفت الأيام".
وجاء في بيان من شركة "عالم الفن"، حضر الاجتماع كل من أحمد إبراهيم الدسوقي، ياسر وفاء الدين، محسن حسن زكين، فايز غالي، أحمد يوسف أبو تكية، عماد ثروت سالم.
بالإضافة إلي مجموعة من أعضاء الجمعية العمومية هم، المنتج طارق عبد الله، رئيس مجلس إدارة شركة "هاي كواليتي"، المنتج هاني ثابت، رئيس مجلس إدارة شركة "سونار"، المنتج يوسف إسكندر، رئيس مجلس إدارة شركة "موريفون"، المنتج حسين عثمان رئيس مجلس إدارة شركة "الريسة".
وتم من خلال الاجتماع الإشارة للعديد من المشاكل والتساؤلات منها، متى سيتوقف تدهور صناعة الموسيقي في مصر، متى سيتوقف تحميل الأغنيات والألبومات علي المواقع الإلكترونية بالمجان، متى سيتم القضاء علي مشاكل القرصنة علي الأعمال الموسيقية والغنائية، التي تسببت في غلق العديد من شركات الإنتاج وخسائر بالمليارات، متى سيعود ما يقرب من 3 ملايين مواطن ممن يعملون في صناعة الموسيقي يعانون الآن من البطالة، متى ستتدخل الدولة وتهتم بمشاكل صناعة الموسيقى وتوقف نزيف الخسائر الذي يصل إلي 2 مليار دولار سنويا.
وانتهي الاجتماع بوضع آلية للتحرك الفعلي وبضرورة عقد مؤتمرا خلال 15 يوما يشمل كافة أعضاء الجمعية العمومية من المنتجين والمهتمين بالصناعة من مطربين أمثال الفنان الكبير هاني شاكر، مدحت صالح، مصطفي قمر، خالد سليم، وعدد من الملحنين والشعراء، والموزعين الموسيقيين، والموزعين التجاريين، وأصحاب شركات التوزيع الرقمي، والذي يقدر عددهم بأكثر من 300، لوضع جدول أعمال للمرحلة المقبلة تتضمن عدة خطوات تنفيذية علي رأسها الآتي:
1- عقد مؤتمر مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لإمداده بكافة المعلومات عن مدى خطورة الوضع الحالي في تدهور صناعة الموسيقي التي كانت في وقت من الأوقات الصناعة الرائدة علي المستوي العربي، وكان لها الأثر في نشر ثقافة اللهجة المصرية في العالم العربي.
2- شرح تراجع إيرادات صناعة الموسيقي، والتي أدرجت في أحد تقارير منظمة " I F P I"، الإتحاد الدولي للمصنفات الفنية، بأن مصر تخسر سنويا 2 مليار دولار، بسبب القرصنة علي المصنفات الفنية، من خلال التحميل المجاني من الإنترنت والقرصنة الرقمية الحديثة، وهو ما يسبب فقد للدخل القومي لمصر بما يعادل 400 مليون دولار سنويا، وهو الضريبة الناتجة من هذا الإيراد.
3- بحث أمر تشريد أكثر من 3 ملايين مواطن ممن كانوا يعملون في مجال الموسيقى، سواء في التأليف أو التلحين أو العزف أو الإعلام الفني والصحافة الفنية.
4- كيفية استعادة المكانة الفنية الراقية التي كانت تتمتع بها مصر، والتي من شأنها ازدهار حركة السياحة الفنية بتواجد الفنانين العرب وإقامة الحفلات داخل الأراضي المصرية.