أعربت الممثلة علا غانم عن قناعتها بأن ثورة 25 يناير كانت مؤامرة على مصر، مؤكدة أن العديدين ممن شاركوا بها تم خداعهم، خاصة وأن المؤامرة ظهرت على حقيقتها يوم 28 يناير.
وأضافت علا: "كنت أتحدث مع أصدقائي الذين كانوا يقيمون في ميدان التحرير، وقلت لهم: كفاية.. الإخوان سيطروا على ثورتكم.. ارجعوا".
وأوضحت: "أعتقد أن الثورة الحقيقية اندلعت عندما أذيع خطاب السيسي الذي أبكى شعب مصر ودفعه للنزول في 30 يونيو، هذه هي الثورة الحقيقية التي قضت على الإخوان وأنقذت البلد"، حسب ما ورد بصحيفة الوطن.
وأكدت علا حبها للرئيس عبدالفتاح السيسي واحترامها له، قائلة: "أثق به وأضع يدي على كتفه، وأنا واثقة إن اختياراته لصالح مصر".
وردت غانم على مهاجمي السيسي قائلة: "من يهاجم السيسي فاشل، ويريد أن يعود بمصر إلى الوراء وغالبًا هم إخوان متخفون وليسوا ثوارًا، وثلاث أرباعهم عملاء للخارج".
من ناحية أخرى أكدت علا رفضها تقديم مشاهد بها احتكاك جسدي أو التعاون مع المخرجين المعروف عنهم جرأة أفلامهم، مؤكدة أنها لم تقدم من قبل قُبلا أو أحضانا، و أن مشاهدها لا تضم أي احتكاك جسدي، بحسب حوارها لصحيفة "الرأي" الكويتية.
وقالت علا غانم إن هؤلاء المخرجين برروا لها طلبهم منها في تقديم مشاهد جريئة بأنهم يرغبون في محاكاة الواقع، ولكنها ردت عليهم بأنها أم لإبنتين. (شاهد أحدث صورة لإبنة علا غانم)
كما أعربت علا عن حزنها من وصول الشارع المصري إلى حالة سيئة، مشيرة أنها دائما ما تسمع ألفاظا بذيئة في الشارع المصري في الوقت الحالي لا تستطيع نقلها على الشاشة.