لم تكتف ممثلة الإغراء باميلا أندرسون برفض القيام بـ "تحدي الثلج" فقط، بل فتحت النار على مؤسسة " ALS" بدعوى أنها تمول التجارب العلمية على الحيوانات في محاولتها لمكافحة المرض.
وفسرت أندرسون وجهة نظرها عبر صفحتها الرسمية على موقع "Facebook"، قائلة: "آسفة، لا أستطيع المشاركة في تحدي الثلج. فأنا أحب التحدي ومن الرائع توعية الناس بأسلوب مرح ومبتكر، ولا أريد حرمان نفسي من ذلك. لكن بعد التفكير والبحث بشكل متعمق. اكتشفت أن أهدافنا لا تسير في نفس الاتجاه".
وتابعت: "لذلك فكرت في تحدي ALS أن توقف التجارب على الحيوانات، ففي التجارب التي تمولها منظمة ALS يتم حفر فتحات بجماجم الفئران، ويتم حقنها بأمراض تتسبب في إعاقتها، ويتم إجبارها على الجري على الممشى الكهربائي حتى يغشى عليها من شدة التعب، والقرود يتم حقنهم بتركيبات كيميائية في المخ والظهر ثم يتم قتلهم في النهاية".
وأضافت: "في العقد الأخير قامت ALS بعد نجاح تجاربها على الحيوانات بنقلها إلى البشر، لتنجح حالة واحدة فقط على البشر من بين 12 حالة، فمعدل الفشل المرتفع طبيعي في تجارب الحيوانات لأن أجسادها تتفاعل مع المرض بشكل مختلف، فحسب منظمة FDA تصل نسبة فشل العقاقير التي تنجح على الحيوانات، عند تجربتها على البشر، إلى 92%".
يرجع السبب في انتشار "تحدي الثلج" أنه يتطلب من كل شخص يقوم بتنفيذه أن يختار ثلاثة أشخاص آخرين لكي يقوموا بإجرائه أيضا خلال 24 ساعة فقط، وإلا عليهم دفع 100 دولار لصالح جمعية " ALS".
ويُغرم المتخلف عن المشاركة، بعد اختياره للتحدي، 100 دولار يتبرع بهم لصالح مرضى ALS.
ومن المعروف أن جمعية ALS المتخصصة في مكافحة مرض ضمور الأعصاب والعضلات جمعت مبلغ 41 مليون دولار من "تحدي الثلج" حتى الآن.
وللمفارقة، توفى أحد مبتكري حلمة "تحدي الثلج" غرقا، وذلك أثناء قيامه بالغوص في 16 أغسطس، عن عمر يناهز 27 عاما.
وشارك في التحدي الكثير من النجوم منهم سيلينا جوميز، وجستين بيبر، وتايلور سويفت، وأوبرا وينفري، ودواين جونسون، وسي إم بانك، وجيمي فالون، شاكيرا وجيرارد بيكيه و جينفر لوبيز وإيجي إزيليا وكالي كوكو، و ساندي التي أعلنت تحديها للسيسي. (شاهد الصور)
بالإضافة إلى آن هاثاواي، شيا لابوف، فان ديزل، ميكي رورك، جوين ستيفاني، آدم ليفين، التركية ميريم أوزورلي، هيفاء وهبي، وغيرهم.