تمكنت الراقصة صافينار من تجديد إقامتها بمصر مؤخرا بعد فترة من الصراعات والمطالبة بترحيلها.

وأفادت تقارير صحفية أن صافينار توجهت ظهر الثلاثاء 19 أغسطس لمجمع التحرير المختص باستخراج الأوراق الرسمية وتجديدها في مصر، وكان سبب زيارتها هو تجديد إقامتها وتغييرها من سياحة إلى إقامة زواج بعد زواجها من مصرى صاحب شركة سياحة، وذلك لانتهاء فترة إقامتها فى مصر.

ونشرت صحيفة "الوطن" فيديو لم يوضح معالم المكان الذي تتواجد في صافينار ولم يظهر وجهها به سوى مرة وحيدة، وكانت ترتدي نظارة شمسية تخفي ملامحها وملابس محتشمة عما تظهر به في حفلاتها واللقاءات الصحفية.

وكانت صافينار نشرت عبر حسابها الشخصي بموقع Instagram صورا لها منذ أيام وهي ترتدي فستان زفافها ولم توضح أي تفاصيل وأنهالت عليها التعليقات المباركة.

وبعد انتشار هذه الصور، خرج مدير أعمال صافينار عن صمته نافيا زواجها، قائلا: "صافينار ذهبت لمجمع التحرير لتجديد إقامتها فقط، وليس لتوثيق زواجها، كما نشرت بعض المواقع، الراقصة تملك عقد عمل بأحد الفنادق ويستمر حتى 2016، وإقامتها مستمرة".

وتابع: "زواج صافينار لم يحدث، ولو حدث سيكون حدث جميل، ليرتاح المصريين وتحصل على إقامة مصرية"، حسب تصريحاته لموقع صحيفة "المصري اليوم".

كانت وزيرة القوى العاملة ناهد العشري أرجعت في بيان رسمي سبب طلبها بترحيل صافينار لعملها دون الحصول على ترخيص، وذلك بالإضافة إلى ارتدائها لبدلة رقص على هيئة علم مصر، وهذا ما اعتبرته الوزيرة للعلم المصري وجريمة يعاقب عليها القانون.

وأرجعت الوزيرة طلبها إلى أنها تنفذ قانون العمل ولائحته التنفيذية في مجال العمالة الأجنبية، حفاظا علي أمن الوطن في ظل الظروف الأمنية الحرجة التي تمر بها البلاد. (التفاصيل)

ولكن صافينار رفضت هذا الطلب مؤكدة أنها لم تكن تعلم أن الرقص بعلم مصر يعد إهانة، وتقدمت باعتذار لكل من فهم الأمر بشكل خاطيء، مؤكدة أنها كانت تقصد تشجيع السياحة. (التفاصيل)

أوضحت أنها رقصت بالعلم المصري لأنها كانت وقتها ترقص على أغنية لحسين الجسمي أهداها إلى مصر وإلى شعبها.

وكان الملحن عمرو مصطفى هو أول من شن هجوما عنيفا على صافينار بعد رقصها بالعلم المصري. (التفاصيل)