بعد مرور عشر سنوات على بدء المغني محمد عطية مشواره الفني، قرر توضيح عدد من الأمور التي لاقت العديد من الانتقادات ومنها تخبطه في الاختيارات الفنية والمظهر الذي ظهر به ونال العديد من السخرية.
كتب عطية عبر حسابه الشخصي بموقع Facebook رسالة طوياة بعض الشيء لجمهوره جاء بها: "بعيدا عن السياسة، أعلم جيدا أني خذلت الكثيرين ممن قاموا بالتصويت لي في برنامج (ستار أكاديمي)، فلم تكن أعمالي الفنية على مستوى توقعاتهم و أعترف أنها في معظمها لم تكن على القدر الفني المطلوب".
وأضاف: "ولكن هناك عده أسباب منها قلة الخبرة، فلك أن تتخيل شاب ١٩ عام خرج من طنطا ليعود بعد أربعة أشهر معروف إلى حد ما، ومُطالب منه أعمال فنية على مستوى شهرته حينها فكان من الطبيعي أن ينصاع لأوامر شركة إدارة الأعمال التي كانت تختار له كل شيء حتى ملابسه مما جعلني أظهر كثيرا بمظهر (الفافي أوالواد الطري)، و كان لذلك أثر سلبي في حياتي".
وتابع: "أضف إلى ذلك المشاكل الإنتاجية التي تعرضت لها بسبب رفضي لبعض أوامر الشركة في أعمال فنية أخرى مما جعلني أجلس أكثر من ثلاث سنوات في منزلي لا أستطيع قبول أي عمل فني، ناهيك عن تعرض بعض الصحف لي في الفترة الماضية بكثير من الإهانات الغير مباشرة بسبب موقفي السياسي".
واختتم رسالته كاتبا: "في نهاية الأمر سأحاول الفترة القادمة إن شاء الله أن أكون على مستوى توقعات من قامو بالتصويت لي، وأعلم أيضا أنه حتى في أعمالي القادمة قد لا ينال بعضها الإعجاب و لكن هذا طبيعي فالإجماع على أي عمل فني شيء مستحيل، ولكن سأحاول وسأجتهد لأكون عند حسن الظن".
ومن ناحية أخرى يستعد لطرح ألبومه الثاني "بتاع بنات" الذي يضم 10 أغاني. (التفاصيل)
محمد عطية اشتهر بآرائه السياسية المعارضة للنظام الحاكم حاليا وشارك في مظاهرات مناهضة لحكم الرئيس المعزول محمد مرسي.