في أول تعليق لها على منع الرقابة الأمريكية للملصق الدعائي لفيلمها الجديد " Sin City: A Dame to Kill For"، أبدت الممثلة الفرنسية إيفا جرين استغرابها من التعسف مع عريها رغم السماح بظهور العنف والأسلحة النارية على الشاشات.

وعلقت إيفا جرين، الأربعاء 6 أغسطس، على تعنت "جمعية الفيلم الأمريكي" معها خلال حلولها ضيفة على مقدم البرامج الساخر جيمي كيميل، قائلة: "لا أفهم الأمر، لا أفهم لما كل هذه الجلبة".

وعندما علق جيمي كيميل على السماح لظهورها وهي حاملة لسلاح ناري في الملصق الدعائي والاعتراض فقط على ثديها، ردت إيفا جرين: "الصدور لم تقتل أحدا من قبل".

ثم تابعت مازحة: "بالطبع قد يختنق شخص ما بهما".

وعن تعريها طوال الفيلم، أكدت جرين أن الفيلم مقتبس عن قصة مصورة ويدور في أحداث خيالية، لذلك فانها تظهر عارية لكن بشكل جمالي ليس مبتذلا ويتصف بالكبرياء.

كما أكدت جرين أن والدتها تتفهم ظهورها عارية في الأفلام لأنها كانت ممثلة أيضا، إلا أن أختها ووالدها شعرا بصدمة عندما تعرت في أول أفلامها.

وكانت "جمعية الفيلم الأمريكي" أو " MPAA" المسؤولة عن تصنيف الأفلام في الولايات المتحدة الأمريكية تبعا للفئات العمرية، قد منعت الملصق الدعائي للفيلم، واستبدلته بملصق آخر مشابه، لكن بعد إجراء بعض التعديلات عليه لتغطية جسد جرين.

الفيلم من إخراج روبرت رودريجز ومقتبس عن قصة مصورة لفرانك ميلر، ومن المقرر عرضه بشكل رسمي بدور السينما في 22 أغسطس المقبل.

شاهد حوار إيفا جرين مع جيمي كيميل