انفعلت النجمة اللبنانية نيكول سابا عندما سئلت حول تعرضها لهجوم بعد نشرها لصورة عبر حسابها على Twitter مع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية.
وتساءلت باستنكار في حلقة السبت 26 يوليو الجاري من برنامج "ليلة" من تقديم سمر يسري على قناة "النهار": "من هم هؤلاء في خريطة حياتي كي يحكموا عليّ ومن اعتبر أن آرائهم صحيحة؟!".
وعندما أخبرت سمر يسري نيكول أن الانتقادات الموجهة إليها تمركز أغلبها من مواقع إخوان مسلمين تابعت: "أرفض التعليق عليهم، وأنصحهم بالذهاب إلى طبيب نفساني للعلاج".
وبررت نيكول سابا رفضها تقبيل الفنان سامي العدل في فيلم "السفاح"، لأنه كان ثان أفلامها من بعد فيلم "التجربة الدنماركية"، ولرغبتها في عدم حصرها نفسها في أدوار الإغراء.
وكان سامي العدل أعرب في أحد اللقاءات التليفزيونية عن اندهاشه من رفض نيكول سابا تقبيله في فيلم "السفاح"، على الرغم من تقبيلها للفنان عادل إمام في فيلم "التجربة الدنماركية" بحسب رأيه.
واعتبرت نيكول سابا أن أكثر ليلة سوداء في حياتها عندما توفي والدها، فيما أشارت أن أهم ليلة بيضاء في حياتها عندما انجبت ابنتها "نيكول".
واعترفت "سابا" خلال اللقاء بأنها اعتدت بالضرب على سيدة في بيروت منذ سنوات عديدة، وأنها مهووسة بالاهتمام بأصابع قدميها وعمل "مانيكير" لهم.
وأكدت بأنها ليست نادمة على كل أفعالها السابقة، وأنها ستتخذ قرار الاعتزال عندما تشعر بأنها لا تحرز أي تقدم في مشوارها المهني.
وأشارت نيكول سابا بأن أصدقائها المقربين معدودين في الوقت الحالي، بسبب تعرضها في الماضي لصدمة من صديقة لها.
ودافعت عن أغنية "مفيش مستحيل" التي قدمتها مع المطرب الشعبي عبد الباسط حمودة، من اتهامها بأنها لم تحقق نجاحا ملحوظا بين المستمعين، موضحة أنها لاقت إعجاب شريحة معينة من الشباب الذين يهوون الإيقاع السريع.
كما بررت عدم تحقيق مسلسلها "نور مريم" لنسبة مشاهدة مرتفعة لأن ظروف تصويره جاءت من بعد اندلاع ثورة 25 يناير 2011، وهو ما أثر على عدم ظهوره بالشكل المناسب.