أعلنت النجمة رانيا يوسف عن عدم اشتراكها في أي عمل يجمعها بغادة عبد الرازق عبد الرازق في المستقبل من بعد فيلمهما "ريكلام"، فيما دافعت عن مسلسلها التليفزيوني الجديد "السبع وصايا" من احتواءه على ألفاظ "خادشة للحياء".
وبررت "يوسف" خلال استضافتها في حلقة الخميس 24 يوليو الجاري من برنامج "ولا تحلم" من تقديم نيشان على قناة "الحياة" عدم تعاونها مع غادة عبد الرازق مجددا، بسبب انصياع مخرج فيلم "ريكلام" لأوامر غادة بحذف الكثير من مشاهدها، معتبرة أن غادة "طعنتها في ظهرها" بحسب وصفها.
وحول الانتقادات التي وجهت لمسلسل "السبع وصايا" حول احتواءه على ألفاظ "الخادشة للحياء"، اعتبرت رانيا يوسف أن الجيل الجديد "غير مثقف فنيا"، لهذا ينفعلوا ضد الفنان الذي يقوم بأدوار شر، أو فنانة تقوم بدور زوجة خائنة، ويسقطوا الشخصية على الواقع.
رانيا يوسف ترد على احتواء مسلسل "السبع وصايا" لألفاظ خادشة وإيحاءات جنسية
وأشارت أن تجسيد شخصية شعبية، تعمل خادمة في البيوت مثل شخصية "بوسي" التي جسدتها في أحداث المسلسل، يتطلب لغة وملابس تناسب طبيعتها.
وقالت رانيا بإنها توقعت نجاح مسلسل "السبع وصايا"، وذلك لاختلاف الموضوع، والإثارة التي يحتوي عليها، واختلاف دورها، كما اعتمدت على تمثيلها فقط، حيث ظهرت بدون ماكياج.
وأوضحت أنها استطلعت آراء من هم خارج الوسط، وعلى رأسهم والدتها، التي صدمت من موضوع المسلسل، والذي يبدأ بأبناء يقتلون والدهم، ولكن رانيا أشارت أن العمل الدرامي يتناول جانب من الحياة، وإما أن يشجع على الموضوع، أو يكون بمثابة "جرس إنذار" للمجتمع.
وفضلت رانيا عدم الحديث في البرنامج عن زواجها الثاني من المنتج محمد مختار، مؤكدة أن "الحالة كلها ماتت" بحسب وصفها، وأنها مازالت نادمة على هذه التجربة، لشعورها بأنها كانت "غبية".
وأكدت بأنها تحب زوجها الحالي، رجل الأعمال طارق عزب، الذي تزوجته منذ أكثر من عام، موضحة أن الرجل بالنسبة لها مواقف، وهو ما وجدته فيه، وهذا الأمر يجعلها تتغاضى عن عيوبه، ومنها الغيرة والعصبية.
وضربت رانيا يوسف مازحة مثالا لنيشان على غيرة زوجها، وهو أنه حذرها منه بسبب ارتدائها للفستان القصير الذي أطلت به خلال الحلقة.
رانيا يوسف تعلق على فستانها القصير في برنامج "ولا تحلم"
وأشارت رانيا يوسف أنها حددت عمر 60 عاما لـ"ترتاح" وليس لتعتزل، مضيفة أنها تريد أن تحافظ على شكلها أمام الجمهور، وفي سياق آخر، قالت رانيا، إنها تحب قراءة الروايات جدًا، وهو ما ساعدها على اختيار أعمالًا جيدة، حتى أن الفنان عادل إمام كان قد أهداها رواية "ذاكرة الجسد"، أثناء عملهم في فيلم "زهايمر".