أكدت الممثلة الحسناء ميجان فوكس أنها تمنع طفليها نوح وبودهي من مشاهدة التلفاز، كما تنوي حرمانهم من الحاسب الآلي والهواتف المحمولة حتى يصبحوا على الأقل في عامهم الدراسي الثامن.
وقالت فوكس في حوارها مع مجلة " Parents" عن خطتها لتربية نوح البالغ 20 شهرا، وبودهي الذي يبلغ 4 أشهر فقط: "لا أسمح لهم بمشاهدة التلفاز".
إلا أن فوكس لا تعارض مشاهدتهما للأفلام، معللة ذلك بقولها: "الأفلام لديها بداية ووسط ونهاية. إنها تسير في شكل خطي. إنها قصة واضحة. فهي مختلفة عن وضع أطفالك أمام التلفاز الذي لا يتوقف ليتعرضوا لكل ما يبث في الإعلام، الأمر سيزيد تعلقهم وتحمسهم للتلفاز. أنا نفسي لا أشاهد التلفاز لأنه يزيد تعلقي به ولا أستطيع التحكم في نفسي".
وفسرت موافقتها على السماح لهم بمشاهدة الأفلام فقط، قائلة: "الأفلام تنعش حنينك للماضي، وتذكرنا باللحظات الجميلة في طفولتنا. فانا أتذكر الذهاب إلى السينما مع والدي لأنها لحظات مميزة في حياتي".
وأوضحت فوكس أنها لا تنوي حرمانهم للأبد من التلفاز، حيث قالت: "في يوم من الأيام سيشاهدون التلفاز، فلن أحرمهم منه للأبد. فأنا أخطط لأن أؤجل ذلك بقدر المستطاع، ربما استعين بتلفاز شركة (Apple) حتى لا يتعرضا للإعلانات التجارية. فهدفي ألا يتعرضون للحاسب الآلي أو الهواتف المحمولة حتى يصبحوا على الأقل في عامهم الدراسي الثامن (14 عاما)".
أما عن صعوبة تربية طفليها مع التزاماتها الفنية، فقالت فوكس: "الأمر فوضى عارمة... يجب أن أصور فيلما واحدا في العام فقط لأن علي أن استثمر وقتي في الإعداد لمستقبلهم كما يجب أن أكون قادرة على دفع مصاريف تعليمهما الجامعي".
وتابعت: "ابحث فقط عن أفلام يتم تصويرها في لوس أنجلوس، أعمال أكون فيها جزء من مجموعة ممثلين، لكي أستطيع تصوير دوري من 10 إلى 20 يوما على الأكثر. الأمر يتمحور حول قضاء أكبر وقت ممكن معهما".
وبدأت علاقة ميجان من زوجها برين أوستن جرين في 2004، وتمت خطبتهما في نوفمبر 2006، ثم انفصلا في فبراير 2009، بعد أن قضيا معاً خمس سنوات، وعادا كصديقين عاديين حتى أعلنا خطبتهما مؤخرا، ولكن فوكس تعجبت من خبر عودتها لخطيبها الذي نشره العديد من الصحف العالمية، مؤكدة أنهما مخطوبان منذ أربعة أعوام، وتزوجا في يونيو 2010 بأحد فنادق هاواي.