في الوقت الذي شغل مصير "البرنامج" أذهان العديد من المتابعين خلال الأيام القليلة الماضية بعد وقف عرضه على شاشة MBC مصر، خرج الإعلامي باسم يوسف ليعلن بشكل رسمي نهاية "البرنامج".

وجاء إعلان باسم خلال مؤتمر صحفي عقده عصر الإثنين 2 يونيو الجاري بمسرح "راديو" بوسط المدينة، وهو المكان الذي استضاف حلقات "البرنامج" التي عرضت عبر قناتي CBC و MBC MASR.

ولم يوضح الإعلامي الساخر أية تفاصيل أخرى في هذا الإطار، وإن كان سيعود للظهور من جديد مستقبلا أم لا. (التفاصيل)

وتضمن المؤتمر الصحفي العديد من التصريحات النارية للإعلامي الساخر، بعدها جادة وأخرى ساخرة، نستعرض بعضا منها خلال السطور التالية.

1-الأزمة بالنسبة للبعض ليست في محتوى "البرنامج"، الأزمة تكمن في البرنامج نفسه.
2-مللنا التنقل بين القنوات، و"البرنامج" مكانه في مصر وليس أي بلد آخر.
3-"الإخوان" لم يستطيعوا إيقاف البرنامج بينما كنا نتحدث عنهم، ولكن النظام الحالي كانت لديه القدرة لفعل ذلك.
4-فضلنا توقف "البرنامج" على أن يتحول إلى "سبوبة" أو برنامج ترفيهي.
5-مش قادر أديكم معلومات تانية، مش مش عايز، مش قادر.
6-كل فرد يتخيل أنه هو الذي تسبب في وقفه، ويريد أن يقنع من حوله أنه هو الذي أوقفه.
7-لن أنشغل بالرد على كل شخص يتكلم عني، رسالتي واضحة.
8-لست ثوريا ولم أدعي الثورية، والثوار هم أكثر الفئات مزايدة على بعضهم البعض.
9-كنا نريد أن نعبر عن الناس، وأن يعبروا عن رأيهم بدون عنف أو عصبية.
10-الناس عليها أن تتوقف عن وضع آمالها في فرد بعينه، لابد من العمل قبل ذلك، نحتاج أن نعيد تقييما للأمور.

ويأتي ذلك بعد قرار شبكة MBC، التي تبث برنامج "البرنامج"، بعدم عودة باسم يوسف للظهور في 30 مايو، وفقا لما كان مقررا من قبل.

وكان مدير محطة " MBC مصر" مصطفي متولي، قد قال عن تأجيل موعد "البرنامج": "لا نعلم موعد رجوع باسم يوسف إلى الشاشة وعندما يكون هناك موعد جيد سوف نبلغ جمهور باسم وجمهور MBC".

ومن المنتظر أن تطرح " MBC مصر " بيانا صحفيا في الأيام القليلة القادمة لتوضح به سبب تأجيل "البرنامج"، وإعلان موعد عودته الجديد.

كان باسم يوسف قد أجرى لقاء مع قناة "دويتشة فيلة" الألمانية مساء الجمعة الماضي، تحدث فيه في العديد من الأمور.

وقال في لقاءه مع الإعلامي جعفر عبد الكريم: " البرنامج يُعبر عني وعن فريق عملي فقط، ولم أدع أبدا أن البرنامج يعبر عن جموع الشعب أو عن الثورة، فالبرنامج يتناول الأخبار بطريقة ساخرة ".

وأضاف: "أتعجب من أن البرنامج رغم إنه في إطار ساخر لكنه يزعج الحكومة والسلطة لدرجة وجود أفراد جعلوا ذلك معركتهم، فليس من المفترض أن يهدد برنامج ساخر، حكومة أو دولة أو مؤسسة أو أشخاص مهمين أو ثوابت الدولة".

ورفض باسم اعتبار أن "البرنامج" كان محبوبا في عصر الإخوان وأصبح مكروها الآن، مشددا أن البرنامج في كل الأحوال كان يغضب قطاع كبير من المشاهدين، حيث قال: "أنا لا أعبر عن الشعب بل أعبر عن رأيي الشخصي، والبعض قد يتفقون مع رأيي والبعض قد يختلفون".