مي جودة
مي جودة تاريخ النشر: الخميس، 29 مايو، 2014 | آخر تحديث:
عمرو دياب

أسبوع الانتخابات والتصويت لم يله الجمهور عن الحياة الفنية وإبداء إعجابهم واهتماماتهم بنجومهم المفضلين، فشهدت صفحات الفنانين عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ازديادا ملحوظا هذا الأسبوع.

عمرو دياب لا يترك القمة بسهولة

تربع المطرب الكبير عمرو دياب على قمة الغناء لأكثر من 30 عاما، وذلك بشهادة المطربين المنافسين له وإشادتهم المستمرة بذلك، كما تمكن من اعتلاء قمة صفحات المشاهير عبر موقع Facebook للأسبوع الثاني على التوالي.

حصل عمرو دياب على عدد محبين تجاوز 170 ألف خلال الأسبوع رغم غيابه بشكل تام عن إبداء رأيه بالانتخابات أو نشر صورة له أثناء تواجده بطابور الناخبين.

وكان هذا نفس حال دياب عبر حسابه الرسمي بموقع Twitter، وذلك رغم أنه لم يظهر على الموقع الشهير بأي تدوينة قصيرة منذ العاشر من مايو، والتي نعى بها الشاعر الراحل مجدي النجار.

ومازال عدد محبي أحمد السقا في ازدياد عبر صفحته الرسمية بموقع Facebook، على الرغم عدم نشره لأي أخبار جديدة عنه أو عن فيلمه "الجزيرة 2" الذي توقف تصويره مؤخرا، حيث ازداد محبوه هذا الأسبوع أكثر من 150 ألف شخص، ليصل إجمالي عدد متابعي صفحته لأكثر من 5 مليون و600 ألف شخص.

وتذيل القائمة الفنية هذا الأسبوع المطرب تامر حسني الذي لم ينشر أي صورة حديثة له أو فيديو جديد مكتفيا بنشر أغانيه الشهيرة، وهذا هو الإجراء الروتيني الذي عوّدت إدارة صفحته محبيه عليه.

ووصل عدد المنضمين الجدد لصفحة تامر حسني أكثر من 137 ألف شخص.

منع باسم يوسف وتأييد عمرو واكد لحمدين صباحي أبرز أحداث Twitter

تحافظ شيرين عبد الوهاب -دون اي مجهود يذكر- على تصدرها قائمة الأكثر زيادة عبر موقع Twitter وذلك رغم غيابها عنه تماما منذ انتهاء الموسم الثاني من The Voice.

زادت شيرين هذا الأسبوع أكثر من 21 ألف متابع.

رغم منع باسم يوسف من العودة لبرنامجه "البرنامج" مساء الجمعة 30 مايو، لكنه أطلق "#يحيا_البرنامج" ليؤكد على شعبيته وسط مواقع التواصل الاجتماعي بتحويله في أقل من ساعة لكلمة من الأكثر رواجا على مستوى الموقع بمصر، وكان هذا سببا كافيا ليزداد عدد المهتمين بأخبار باسم يوسف بأكثر من 19 ألف شخص لهذا الأسبوع فقط.

الممثل عمرو واكد يتابع الحياة السياسية عن كثب، فهو لم يكتف بالتصويت للمرشح الرئاسي الخاسر حمدين صباحي فقط، بل شهد حسابه هذا الأسبوع نشاطا ملحوظا، بدء من دعاية المقاطعين للانتخابات الرئاسية للتصويت لمرشحه، مرورا بمطالبته بالانسحاب بعد مد التصويت ليوم ثالث، ومؤخرا إعلانه رفض النتيجة الرسمية لفوز عبد الفتاح السيسي بالرئاسة.

وازداد عدد متابعي عمرو واكد أكثر من 16 ألف لهذا الأسبوع.