نفت النجمة رانيا يوسف نيتها مقاضاة النجم الكوميدي أحمد حلمي، بسبب استبعادها من إحدى الأعمال التليفزيونية.

وقالت رانيا إن ما نشر في هذا الأمر ليس له أساس من الصحة، وكشفت عن أنها لم تصرح بهذا لأية وسيلة إعلامية خلال الفترة الماضية.

وأضافت رانيا في تصريحات لموقع "إيلاف" الإخباري: ما حدث هو أن المنتجين الذين تعاقدت معهم لتقديم المسلسل وهم أحمد المسلمي وأحمد المناويشي لم يلتزما ببنود التعاقد المبرمة بيني وبينهما واخلوا بها، لذا اسقطت العمل من حساباتي ولن تعد لي علاقة بالعمل من قريب او بعيد، وقررت أن الجأ الى القضاء والنقابة للحصول على حقوقي منهما بعد مخالفتهما للتعاقد المبرم بيننا رغم انتظاري التأجيل المتكرر خلال الفترة الماضية".

وكان الفنان أحمد حلمي قد استبعد في وقت سابق أن تكون رانيا يوسف تنوي مقاضاته بسبب استبعادها من المسلسل.

وقال حلمي في تصريحات خاص لـFilFan.com: "لست منتج المسلسل ولا علاقة لشركتي به، كل ما أقوم به هو تسجيل صوتي في عملية دوبلاج لإحدى الشخصيات، أنا لا أعلم من هم الممثلين المشاركين في العمل، ولم أقابل رانيا يوسف أو أي من فريق العمل بعد، ولا أتوقع رؤيتهم لأن دوري يقتصر على تواجدي في استديو الصوت وليس على التمثيل". (التفاصيل)

وعلق إيهاب السرجاني، شريك حلمي في شركة "شادوز للإنتاج" في تصريح لـFilFan.com: "لا يجوز لرانيا يوسف مقاضاة حلمي بسبب استبعادها من المسلسل، لأنه لا يحق له ذلك، فالممثل الشهير يشارك في المسلسل بصوته فقط".

وتابع المدير التنفيذي لشركة شادوز: "المسلسل من إنتاج أحمد المسلمي وأحمد المناويشي، فربما قصدت مقاضاتهما وتم تفسيرها بشكل خاطيء على أنها ستقاضي حلمي".

وأكد حلمي على تصريحات السرجاني مستبعدا أن يكون قصد رانيا يوسف هو مقاضاته لأنها بالتأكيد تعلم جيدا أنه ليس المنتج.

كانت رانيا يوسف صرحت لصحيفة "الراي" الكويتية أنها ستقاضي حلمي بعد أن استبعدها من بطولة المسلسل دون أبداء أسباب واضحة من جانبه، واستبدلها بالفنانة بشرى. (التفاصيل)

العملية ميسي" مسلسل تلفزيوني كان من المقرر عرضه في موسم رمضان 2013، وتأجل المشروع بالكامل بسبب انشغال أبطاله إلى رمضان 2014، من تأليف إيهاب إمام ومن إنتاج وإخراج أحمد المناويشي، ويتم تسجيل الحوار الخاص به حاليا، ويشارك في بطولته إلى جانب أحمد حلمي نخبة من الفنانين منهم، بشرى وصلاح عبد الله ونبيل عيسى وعزت أبو عوف.