أفصح جمال سليمان أنه امتهن مهنا عديدة وهو في سن العاشرة من عمره كي يعول نفسه ويعول أسرته، ومنها العمل كفران وكحداد وكسباك.

وكشف في حديثه إلى الإعلامية منى الشاذلي في حلقة الخميس 1 مايو من برنامج "معكم" على قناة cbc two أن والده لم يبح بحبه لوالدته إلا بعد أن أصبحا مسنين.

وقال إن والده أخبر ابن شقيقته بعد وفاة والدته: "اللي خدوها جايين ياخدوني"، ليتوفى في اليوم التالي بالفعل.

وأشار جمال سليمان أن والدته كانت من طائفة السنية، أما والده فكان من الطائفة العلوية، ولم يجمعهما أي قاسم مشترك، موضحا أن والدته كانت تكره الاشتراكية والحديث عن العلاقة بين مصر وسوريا، عكس والده.

وعن تربية والده له، قال إن والده كان يعتقد أنه اختارالخيارالفاشل في الحياة بعد التحاقه بمعهد التمثيل، لأنه كان يعتقد أن الامر بسيط ولا يحتاج إلى دراسة، وبعد أن أضاع حلمه في أن يكون طبيبا أو محاميا، ولكنه غير فكرته بعد أن بدأ يخطو خطواته الأولى نحو النجاح.

كذلك اعترف جمال سليمان أن إعجابه بفتاة في سن الدراسة قاده إلى التمثيل دون أن يدرى، مشيرا أنه عندما فشل في التعرف عليها أثناء حفل موسيقي بسبب رداءة صوته، عرض عليه مدرس الرياضيات أن يشارك في فرقة التمثيل، بعد أن رآه حزينا.

ويواصل جمال سليمان تصوير دوره في مسلسل "الرئيس والمشير"، المقرر عرضه في شهر رمضان، وهو مستوحى من عن كتاب للممدوح الليثي، ومن إخراج عثمان أبو لبن، ويجسد في أحداثه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ويشاركه البطولة باسم سمرة، ودرة.

وأكد جمال سليمان لمنى الشاذلي أنه لا يقلد جمال عبد الناصر في المسلسل، وهو ما تطلب منه دراسة تفاصيل كل صغيرة وكبيرة في شخصيته كأكبر زعيم للشرق الأوسط، كما نفى أن يكون المسلسل مجرد نميمة عن أسرتي "ناصر" وصديقه المشير عبد الحكيم عامر.