طلبت النجمة راندا البحيري من جمهورها عدم الحكم سريعا على مضمون أحدث أفلامها السينمائية "بنت من دار السلام"، وتوجيه الاتهامات له قبل عرضه، بسبب ما تضمنه إعلانه الترويجي من جرأة في بعض المشاهد.
وأكدت في حوارها إلى FilFan.com أن الجرأة التي يناقشها الفيلم من واقع الحياة، وهي لرجل مريض بمرض نفسي يدعى "الماسوشية"، وهو أنه يعشق أن يتم تعذيبه خلال ممارسته للجنس.
وأضافت "البحيري" أن فيلم "بنت من دار السلام" يسلط الضوء على عالم المرضى في المجتمع، الذين يعانون من أمراض نفسية في السر، ومن الممكن أن يتم علاجهم بجلسات العلاج النفسي أو الأدوية.
شاهد الإعلان الترويجي لفيلم "بنت من دار السلام"
ونفت راندا البحيري إن كان دورها في فيلم "بنت من دار السلام" يتضمن أي مشاهد جريئة، مشيرة أنها تجسد في أحداثه دور فتاة بسيطة من حي دار السلام، وقصة زواجها وانتقالها من الفقر إلى مجتمع أكثر ثراء.
وشددت على أن الفيلم لا يحمل أي إساءة لأهالي حي دار السلام كما تكهن البعض، وإنما ينتصر لمبادئهم ولا يعيب عليهم.
وفيلم "بنت من دار السلام" من تأليف وإخراج طوني نبيه، ويشارك في بطولته رحاب الجمل، وماهر عصام، والراقصة شاكيرا، والفنان الكبير صبري عبد المنعم، وسيعرض قريبا في دور العرض.