كشفت النجمة اللبنانية الكبيرة ماجدة الرومي أن لديها جذورا مصرية متمثلة في والدتها، فيما تقدمت باعتذارها من المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين.
وقالت: "أمي مصرية، وفي زيارة قادمة إلى مصر سوف أسافر إلى بورسعيد حتى أعثر على بيت جدي هناك، وهو أمر يشغل الكثير من تفكيري".
وأشارت ماجدة الرومي أن والدها ترك مصر عقب دراسته تخرجه في معهد الموسيقى العربية بسبب تكليفه من قبل الحكومة اللبنانية بإنشاء الإذاعة اللبنانية، بحسب صحيفة "الشروق".
وفسرت ماجدة الرومي اعتذارها من المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين، وبكائها على قبره خلال زيارتها الأخيرة لمصر، لأنها لم تستطع أن تلبي نداءاته كي تعمل في الكثير من الأعمال التي عرضها عليها.
وأوضحت الرومي اعتذارها: "بعد تقديمي لفيلم "عودة الإبن الضال" ليوسف شاهين، لم يكن لي أن أترك وطني في ظل الحرب اللبنانية، وكان من الصعب أن أرى قتلى هنا وهناك ورؤوس تتطاير، وأنا في النهاية إنسانة لا يمكن أن أترك جيراني وأهلي وأقف أمام الكاميرا".
وكانت ماجدة الرومي أحيت حفلا غنائيا في مكتبة الإسكندرية الخميس 20 مارس الجاري، والذي يأتي بعد غياب طويل من إحياء حفلاتها في مصر، واستمر 13 سنة.
ورفضت المطربة اللبنانية الكبيرة وصفها بـ "مطربة الصفوة"، معتبرة نفسها بأنها ملك كل البشر ولكل شرائح المجتمع المختلفة، مرجحة أن يكون سبب وصفها بهذا هو أبعاد صوتها العالمية.
وأفصحت ماجدة الرومي أن أكثر أصوات تعجبها في الوقت الحالي هي شيرين عبد الوهاب، وأنغام، وآمال ماهر، وعلي الحجار، ومحمد منير، مؤكدة أن كل هذه الأسماء لها تأثير في الأغنية العربية.