عاشت المطربة اللبنانية سيرين عبد النور لحظات جمعت فيها بين شعورها بالأسى وبين السعادة الغامرة، كان ذلك أثناء زيارتها لمخيم جديتا البقاعي.
قالت سيرين: "أتعاطف إنسانيا مع الضعيف لأني عشت هذا الواقع وتم تهجيري من منزلي خلال الحرب الأهلية، لا أنسى انفجار خزانات الوقود في الدورة وخروجنا من المنزل منتصف الليل لنختبئ كنت طفلة، وانتقلنا للإقامة عند جدتي في الأشرفية، أعيش أجواء الحرب منذ الصغر".
وتابعت: "هناك موقف صادفني في مخيم البقاع لا يمكنني أن أنساه، وسط حماسي بالوصول وسط النساء والأطفال، كان هناك رجلا متقدما في السن يجلس على الأرض، لم يهتم بوصولي، ترجمت صمته بأنه لم يعد هناك ما يسعده، فهو مرغم على ترك وطنه في هذا العمر، شعرت بمدى تعلقه بأرضه السورية، ورأيت فيه جدي، فهو يفكر فقط بالموت في أرضه، وهذا ما أدمع عيني"، حسب موقع مجلة "لها".
تأتي زيارة سيرين للميمات السورية لتصوير حلقات برنامجها "بلا حدود" الذي ينتمي لنوعية تليفزيون الواقع، وبدأ عرضه عبر شاشة تليفزيون "الآن".