قد يكون حفل الأوسكار الـ 86 من أسوأ أحداث الموضة في تاريخ التمثال الذهبي على مر سنواته الطويلة، بفعل عاصفة الأمطار الغزيرة التي ضربت جنوب كاليفورنيا الجمعة 28 فبراير الماضي، والمستمرة توابعها حتى الآن.
وتسببت الأمطار في إغراق أجزاء من السجادة الحمراء البالغ طولها 500 قدم، والتي من المقرر أن تستضيف ألمع نجوم ونجمات هوليوود في الحدث السينمائي الأبرز في العام.
ولتدارك الموقف سريعا، سارع آلاف العمال في الـ 48 ساعة الماضية بحماية السجادة الحمراء من رذاذ المطر، وكذلك من وحل الشارع، قبل أن يسير عليها المئات من النجوم في الحفل الذي ستتناقله العديد من المحطات التليفزيونية العالمية على الهواء مباشرة.
كذلك قام العمال بتنظيف الخيام التي سيقف تحتها النجوم في حفل الأوسكار من برك المياه التي تجمعت فوقها بفعل العاصفة، كما قاموا بحماية السجادة الحمراء من الأمطار بأغطية من البلاستيك.
وبدأت الأمطار في الهطول على مدينة لوس أنجلوس من الخميس 27 فبراير الماضي، والتي من المتوقع أن تستمر حتى حلول موعد حفل الأوسكار، بحسب نشرة الأحوال الجوية.
من جانبه لم يخفي أحد منظمو الحفل جو لويس حقيقة أنه ستكون هناك أمطارا في يوم الأوسكار، ولكنه أكد أنه وفريقه اتخذوا كافة احتياطاتهم في سبيل خروج الحفل في أفضل صورة ممكنة.
وأوضح "لويس": "قمنا بحماية السجادة الحمراء وكذلك تماثيل الأوسكار الضخمة المزينة لها من الأمطار، كما قمنا بتأمين كل الديكورات".
وأضاف: "نعلم جيدا أن انطباعات النجوم فور وصولهم لمقر الحفل في ظهيرة يوم الأحد لن تكون جيدة بسبب الوضع الحالي، ولكننا سننجح في طبع ذكرى جيدة لديهم حول الحفل".
وسيقام حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 86 يوم الأحد 2 مارس الجاري على مسرح "دولبي" في مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا.