أكد عاصم قنديل محامي النجمة زينة أن ما نشر في وسائل الإعلام المختلفة حول ما تضمنته تحقيقات النيابة بشأن قضية إثبات نسب توأم موكلته للفنان أحمد عز مغلوط وبعيد عن الواقع.
وقال "قنديل" في بيان صادر عن مكتبه: "بالإشارة إلى ما نشر مؤخرا في بعض الصحف والمواقع الإخبارية بشأن بلاغ الفنانة زينة ضد الفنان أحمد عز الدين، والذي تضمنته تحقيقات نيابة مدينة نصر أول، فإننا نوضح أننا لاحظنا أن عدد من هذه الصحف والمواقع والبرامج قد تناولت الموضوع بعيدا عن الحقيقة وبخلاف ما ورد بالتحقيقات".
وتابع: "ونوضّح أننا مع تقديرنا الكامل للسادة الصحفيين الذين تناولوا الموضوع بصدق وحياد، إلا أننا على الجانب الآخر من المشكلة لاحظنا أن بعضا من الصحف والمواقع الإخبارية والبرامج التليفزيونية قد تناولت الموضوع عن وقائع مختلفة، ونسبت أقوالا إلى الطرفين لم تتضمنها التحقيقات".
وأردف: "لذا نرجو مراعاه التزامنا بعدم الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام منذ بداية الأزمة وحتى وصلنا الآن إلى ساحات القضاء، وذلك حرصا منا على سلامة سير التحقيقات والإجراءات القضائية التي نباشرها، وحرصا على سمعة الخصم قدر ما نستطيع".
ونوه عاصم قنديل في ختام البيان الصحفي أنه وموكلته زينة مازالا يلتزمان الصمت ولكن بصورة مؤقتة وبقدر الإمكان، رغم محاولات التشهير اللذان يحتفظان بكامل حقوقهما فيها مؤقتا تجاه الناشرين.
وكانت العديد من الصحف والمواقع الفنية تناقلت تفاصيل ما ورد في تحقيقات النيابة مع أحمد عز وزينة حول قضية إثبات النسب بينهما، حيث أفادت تقارير على لسان زينة بأنها أشارت في تحقيقات النيابة بأنها تزوجت من "عز" شفهيا، وأنه طالبها بإجهاض توأميها.
أما من جانب أحمد عز، فذكرت تقارير صحفية على لسانه بأنه أكد في تحقيقات نيابة أول مدينة نصر بأنه أنكر زواجه من زينة، وأن علاقته بها لا تتعدى الزمالة في العمل، وأشار أن والدتها حاولت إقناعه بأن ابنتها ستغير تسجيل الطفلين بإسم أب آخر فور عودتها إلى القاهرة.
وكانت أزمة زينة وأحمد عز تفجرت في أواخر شهر يناير الماضي، عندنا عادت من الولايات المتحدة بصحبة توأم هما "عز الدين" و"زين الدين"، وأكدت لشرطة الجوازات بأنهما أبناء أحمد عز، الذي رفض بدوره هذه الادعاءات جملة وتفصيلا.