رغم النجاح الذي حققته عقب ثورة 25 يناير اختارت الإعلامية ريم ماجد الغايب عن الصورة في الفترة الأخيرة، مؤكدة أنها اتخذت قرارها بالابتعاد احتراما للمشاهد.
وفسرت ريم ماجد قرارها بالابتعاد، قائلة: " في مهنتنا ما يعرف بـ "شرط الضمير" وهو ما يعطي الإعلامي الحق في التوقف إذا اضطر إلى أن يعمل بما يخالف قناعاته".
وتباعت: "مع كامل الاحترمي لقناة "OnTV" التي عملت فيها إلا أنني أرى توجهاتها تتناقض مع قناعاتي وتوجهاتي في هذه المرحلة"، حسب حوارها مع موقع "السفير".
وفسرت طبيعة المرحلة قائلة: "مطالبي مازلت العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والتي لا تتعارض مع الوطنية، لكن البعض، ومنهم القائمون على المحطة، يرون أننا في فترة مواجهة الإرهاب، وفي الحرب تتغير الأولويات مرحلياً".
لكن في الوقت نفسه أكدت ريم أنها لم يمارس عليها أي تضييق أو منع، حيث قالت: "للأمانة لم أختبر فعلياً فكرة الرقابة والمنع أو التضييق، فقد كان آخر يوم لي في العمل هو الثالث من يوليو قبل إجازتي مباشرة، ولم أجدد العقد بناء على رغبتي".
ومن المعروف أن ريم ماجد كانت تقدم برنامجها "بلدنا بالمصري" عبر قناة ONTV إلا أنها إمتنعت عن تقديمه بعد 30 يونيو، خاصة وأن تعاقدها انتهى بالصدفة في نفس الفترة، وقررت عدم تجديده، بعد متابعتها للقناة أثناء إجازتها السنوية في شهر رمضان.
كما سبق أن أعلنت عن رغبتها في أن يترشح المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة ليتمكن الشعب من محاسبته. (التفاصيل)