تخلل برنامج اكتشاف المواهب الغنائية "The Voice" العديد من المواقف الكوميدية في مرحلتي الصوت وبس والمواجهة، أو ما يمكن تسميته بمواقف شيرين عبد الوهاب الطريفة، نظرا لتصدرها المشهد بسبب تلقائيتها التي تعود عليها جمهورها.
وقبل ساعات من بداية مرحلة العروض المباشرة والتي قد تشهد المزيد من طرائف لجنة تحكيم البرنامج المكونة من صابر الرباعي وكاظم الساهر وشيرين عبد الوهاب وعاصي الحلاني، نستعرض معكم أبرز المواقف المضحكة التي شعدها الموسم الثاني من البرنامج.
وكان للغزل والدلال النصيب الأكبر في المواقف الكوميدية في البرنامج، إذ لا يمكن نسيان غزل شيرين لأكبر متسابقي البرنامج سنا، العراقي عامر توفيق، والذي قالت له: "أنا أموت في الثقل، لذلك سأختار بابا عامر. آه آه يا بابا عامر".
ويبدو أن شيرين لا تعجب بالسن الكبير فقط، حيث أضحكت المشاهدين بمحاولتها البائسة لضم العراقي كرار صلاح إلى فريقها بقولها له: " أنا ها أدلعك آخر دلع ".
ولا يتوقف استخدام شيرين لسلاح الغزل أمام المتسابقين الرجال فقط، وهو ما فاجأت به الجميع في رأيها في إنغريد بواب بعد منافستها القوية أمام حياة زرّوق.
حيث قالت شيرين لإنغريد: "أحب النسوان اللي زي عيدان الكبريت "، في إشارة منها إلى قوامها الممشوق.
وبعد ضحك الجمهور على تلقائية شيرين، اختار كاظم الساهر في النهاية إبقاء إنغريد في المسابقة، ربما بعد اقتناعه بوجهة نظر شيرين.
ورغم فاعلية سلاح الدلال، إلا أن بعض المتسابقين لا يصلح معهم إلا التهديد والوعيد، مما اضطر شيرين إلى تغيير استراتيجيتها في خطف محمود ترابي إلى فريقها، خاصة وأنها سبق أن وقفت له لتضمه في مرحلة "الصوت وبس" لكنه فضل فريق صابر الرباعي.
فبعد استبعاد صابر الرباعي له في مرحلة المواجهة وتفضيله لإياد القاسم الذي ابدع في موال " لاقيتك والدنيا ليل"، حاول عاصي الحلاني خطف ترابي لكن محاولته باءت بالفشل بعد دخول شيرين في المنافسة.
وكان لتهديد شيرين لمحمود الأثر الأكبر في انضمامه إلى فريقها، حيث قالت مازحة: "المرة الماضية وقفت له ولم يخترني، لكن هذه المرة سأخبطته بالسماعة على رأسه". (التفاصيل).
كما لم تخل مواقف شيرين الكوميدية من بعض العبارات باللغة الإنجليزية الممزوجة بالعربية، حيث قالت لأحد المتسابقين الذين أكد لها أنه كان سيختارها حتى لو التفت إليه كل المدربين، بقولها: "Oh My God، وحياة عيالك يا شيخ".
ومع تغيير قواعد المسابقة ليسمح بخطف المواهب في مرحلة المواجهة، اشتعلت المنافسة والمواقف الكوميدية بين المدربين، كان أبرزها الحرب المعلنة بين عاصي الحلاني وكاظم الساهر لدرجة اقتسامهما للأخوين غازي وعمار الخطاب وكذلك الشقيقتين هالة وحنين القصير فيما بينهما، ليعلن الحلاني الحرب على القيصر، قائلا: "سأريك أيها القيصر من هو الحلاني".
وحافظ الساهر على هدوئه في إدارة المعركة مكتفيا بدلاله فقط للتفوق على بقية المدربين، خاصة بعد دخوله في منافسة ضد صابر الرباعي على خطف سناء عبد الحميد بعد استغناء الحلاني عنها.
واكتفى الساهر بتذكير سناء أنه أكثر حنانا من منافسه، قائلا: "لو انضميتي إلى فريقي ستحظين بالدلال كما أن لدي حنان أكثر"، وأضاف: " لا يغرونكي بنظراتهم، خدي بالك".
ليرد صابر: "هل تبحثين عن الحنان أم الغناء"؟
عندها قالت سناء قبل اعلانها عن اختيار كاظم: "ألا يجوز أن احتاج الاثنين"؟
وبعد توعد الرباعي لكاظم قائلا "سأنتقم منك"، أكد الساهر أنه كان واضعا خطا تحت سناء، على أمل أن يضمها لو اختار الحلاني نضال ايبورك أو هالة القصير.
شاهد غناء هالة القصير ونضال وسناء في مواجهة "The Voice"
وكعادته دائما في مشاكسة المدربين، استخدم عاصي الحلاني سلاح الحرب الكلامية ضد شيرين التي حسدته على انضمام المذيعة الفلسطينية التونسية منى إبليني إلى فريقه، والتي أبهرت الحكام في غناء " Killing Me Softly ".
حيث قال الحلاني لمنى معلقا على محاولة شيرين استمالتها: "إلتفاتي لكي يعني ذهابك إلى الجامعة وليس المدرسة في حال ذهابك إلى شيرين".
شاهد منى إبليني تغني "Killing Me Softly"
فيما سبق أن علقت شيرين على حجة عاصي الحلاني في اقناع المتسابقين بالانضمام إليه بأنه أول من إلتفت إليهم، بقولها: "رجعنا للأسطوانة المشروخة".
وبالحديث عن الحسد، لا يمكن اغفال حسد شيرين لصابر الرباعي بعد ضمه لسيمور جلال رغم رغبتها في الحصول على خدمات أحد المواهب العراقية، ليتفاجأ الجميع بقول شيرين للرباعي: "يا ابن المحظوظة".
كما سبق أن قالت للرباعي أيضا بعد انضمام محمد الفارس له: "إن شاء الله انتما الاثنين ستكسرون الدنيا، ونقعد نحن على القوالب ".
وكانت حيرة صابر الرباعي في الاختيار بين شيريل خيرالله ونانسي نصرالله وربيع جابر النصيب الأكبر في اضحاك جمهوره، بعد أن رد على إصرار مقدم البرنامج محمد كريم على الاختيار فيما بينهم، بقوله: " أنا ها أروح ".
ولم تكن الحرب بين المدربين كلامية فقط، بل تطورت إلى معركة جسدية بعدما انتفض كل من كاظم الساهر وعاصي الحلاني ووقفا بجانب صابر الرباعي لاقناعة بضرورة الضغط على الزر لانقاذ سامر سعيد بعد استغناء الساهر عنه.
ووصل الأمر إلى ضغط عاصي الحلاني على الزر نيابة عن صابر الرباعي من أجل انقاذ سامر، خاصة وأن الرباعي كان المدرب الوحيد المتبقي لديه محاولة خطف.
وفسر بعدها الحلاني أن خطف سامر كان قرار صابر منذ البداية، والذي طلب منه أن يماطل ليزيد من توتر سامر. (التفاصيل).