رغم الشهرة الواسعة التي حققتها وإقبال الجماهير عليها، أصبحت الراقصة الاستعراضية صافينار مهددة بالترحيل من مصر بتهمة إخلالها لبنود تعاقدها مع إدارة الفندق الراعي لها.
ويباشر أحمد خطاب وكيل نيابة العجوزة التحقيقات برئاسة أحمد دبوس رئيس النيابة، في اتهام صافينار بالإخلال بتعاقدها مع فندق "نبيلة"، ومن المتوقع أن يتم ترحيلها لو تمت إدانتها، خاصة وأن إقامتها في مصر قاربت على الانتهاء.
وكشفت التحقيقات أن الراقصة الاستعراضية التي تحمل جواز سفر روسي تعاقدت مع الفندق على أن يكون راعيا لها وتقيم به مقابل إحيائها لبعض الحفلات به، إلا أنها بعد شهرتها وتهافت العروض عليها أصبح من الصعب التزامها بعقدها مع الفندق، حسب ما ذكرته بوابة "أخبار اليوم".
وبعد استماع النيابة لأقوال صافينار تبين أنها لم تكن تعرف بنود عقدها مع الفندق لأنها لا تجيد قراءة العربية، حسب قولها، مما استدعى طلب النيابة من مباحث شرطة السياحة مباشرة التحريات حول الواقعة.
وأوضحت صافينار تفاصيل الواقعة، قائلة: " وقعت عقد مع فندق "النبيلة" الذي تملكه شاهيناز النجار عضو مجلس الشعب السابقة، مدته ثلاث سنوات .. وكتب بالعقد في نسخة باللغة العربية فقط، وأنا لا أجيد القراءة بالعربية، أن مدة العقد ثلاث سنوات فقط".
وتابعت: "وبعد شهرتي فوجئت بهم يرسلون لي إنذارا يهددوني فيه بالطرد من مصر لو لم ألتزم بالعقد، بحجة أن تعاقدي معهم ساري لمدة 6 سنوات وليست 3 سنوات فقط "، حسب ما ورد بجريدة "الوطن".
وأضافت: "لم يكتفوا فقط بمطالبتي بدفع مليون ونصف مليون دولار أمريكي كشرط جزائي، بل قاموا بالاتصال بكل الفنادق ومتعهدي الحفلات لمنع التعامل معي والا سيتعرضون للمسائلة القانونية".