منذ أن قدم المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم أغنية "أنا بكره إسرائيل" قبل عدة سنوات وتحول إلى نجم يعرفه الكبار والصغار، واقتحم التمثيل عندما اختاره المخرج المبدع داوود عبد السيد كأحد أبطال فيلمه "مواطن ومخبر وحرامي". ولأنه فنان بسيط وعفوي في مظهره وأدائه أصبح لسان حال المواطن الغلبان، فقدم أغان لها لون سياسي، وكان آخرها أغنية للمشير عبد الفتاح السيسي لتأييده في انتخابات رئاسة الجمهورية، وفور صدورها استاءت صحيفة "يديعوت أحرونوت" من الأغنية، وأشارت عبر موقعها الإلكتروني بأنها أغنية تحمل الكثير من العنصرية تجاه إسرائيل، ولفتت ساخرة: "يبدو أن السيسي استقر أخيرا على الأغنية التي سترافق حملة ترشحه للإنتخابات الرئاسية واختار المطرب الذي أطلق أغنيته الشهيرة "أنا بكره إسرائيل". وهكذا رد "شعبولا" على إسرائيل في حواره لموقع FilFan.com:
* ما ردك على أن إسرائيل تتهمك بالعنصرية وأن السيسي اختارك للغناء لحملته؟
لا يهمني أن تسبني إسرائيل أو تغضب مني على اعتبار أنني عنصري، وما المانع عندما تسبني إسرائيل؟ وما هي المشكلة في أن تحمل أغنيتي عنصرية ضد إسرائيل؟ فقد سبق وأن غنيت "أنا بكره إسرائيل". ومن الأساس فإن إسرائيل تتبع العنصرية كمنهج لها ضد العرب والمسلمين، وأؤكد بأن السيسي لم يطلب مني أن أغني لحملته الانتخابية، ولم يطلب مني تقديم أغنية ضد إسرائيل، وفي نهاية المطاف فلنا الحرية في اختيار من نحب أن نغني له، وعلى إسرائيل أن لا تتدخل في هذا، وأنا أريد مطالعة تصريح صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بشأني كي أكون فخورا بسبهم لي.
* وكيف ترى السيسي من وجهة نظر ابن البلد؟
أجاب بعفوية:" زي ما كل الناس شايفاه، فهو راجل عمل نمرة جدعنة وأنقذنا من حاجات كتير صعبة" لذلك كلنا نحبه وسنؤيده ليصبح رئيس مصر القادم.
* من الذي كتب كلمات أغنية "بنحبك يا سيسي"، ولماذا تصر على إفيه "إيييه" كلحن في كل أغنياتك؟
كاتب الأغنية هو إسلام خليل، أما الالحان فلن أغيرها، فأنا اشتهرت بإفيه(إيييه) وأتفائل به وأحبه.
* ما هي مشاريعك الفنية القادمة؟
أحضر لبرنامج اسمه "حياتي وحكاياتي"، ويتناول مشوار حياتى منذ ولادتي حتى الآن، وسأتحدث عن نفسي في البرنامج، كما سأصور أماكن نشأتي ومنزلي.
* ما هو شعورك الآن بعد رحيل زوجتك، وهل تفكر في الزواج مرة أخرى؟
بعد رحيل زوجتي الدنيا "ضلمت"، ومن المستحيل أن أتزوج من بعدها، فهي سيدة لن تتكرر، وكانت زوجة وأم صالحة، فضلا عن أنها "وش الخير" علي، وحبى الأول والأخير حتى بعد موتها.
* هل ورث أبنائك أي موهبة غنائية عنك؟
كلهم اتجهوا للغناء ويقلدونني في أسلوبي، وأنا لا أتدخل في مستقبلهم.
* من يعجبك من المطربين الشعبيين حاليا؟
أحبهم جميعا حتى من يغني منهم بشكل سيء، وكلهم أصدقائي وأعتبرهم أبنائي، وأنا أكبرهم سنا، ومنهم أحمد شيبة، وسعد الصغير وإن كنت رافضا لهز الوسط (الرقص) الذي يقدمه لأنه "بزيادة شوية"، لكنه سمة مميزة لسعد حازت على إعجاب الناس.
* من مشاركتك في إحياء العديد من حفلات الزفاف، ما هو رأيك في الراقصة صافينار؟
هي راقصة مثل أي راقصة، وفي الماضي كان هناك نجوى فؤاد ثم فيفى عبده، أما صافينار فأعتبرها "راقصة زمن ما بعد الثورة" وهي ملكة (الرعشة).
* هل حزنت لعدم اشتراكك في أوبريت "تسلم الأيادي"؟
ا لا شك من أن "تسلم الأيادي" هي أغنية الموسم، ولكن صناعها اختاروا أصدقائهم والمنتمين لجيل واحد لتقديمها، وهو ما فعلته بدوري عندما غنيت مع فضل عيد وعبد الباسط حمودة وأبو جريشة للجيش والشرطة.. "محدش أحسن من حد".
*هل يمتلك شعبان عبد الرحيم حسابا على موقع Facebook؟
ل المواقع الإلكترونية والحسابات الحالية مزورة، ولذلك قررت الحد من هذا بشراء هاتف طراز iPhone كي أفتح به حساب على Facebook وأنشر أعمالي الفنية بدلا من هذه الحسابات المضروبة التي تتحدث بإسمي.
* طمئنا على حالتك الصحية؟
الحمد لله أنا تمام برضا الله، وتعلمت من المرض أن الصحة هي أهم شيء، لذلك سأحاول الحفاظ على صحتي لأن المستشفيات صعبة جدا، وليحفظ الله الجميع من كل مرض وسوء.
* من بعد فيلمي "مواطن ومخبر وحرامي" و"فلاح في الكونجرس" هل اشتقت للتمثيل؟
أكيد لكن ليس بدرجة كبيرة، لأنني مطرب في الأساس، وأحب أن أغني وسط الناس وأجاملهم في أفراحهم وأفرح معاهم، حتى لو كانت المناسبة بسيطة وتخص ناس فقيرة، فحب الناس يفرحني أكثر من أي فيلم يعرض علي.