انتقدت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية اختلاق الصحافة الفرنسية لشائعة حول وجود علاقة غرامية بين المطربة السمراء بيونسيه والرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وانتشرت الشائعة عبر صحيفة " Le Figaro" الفرنسية على خلفية حضور عدد من الصحفيين الفرنسيين إلى الولايات المتحدة لتغطية تماع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بنظيره الأمريكي باراك أوباما.

وبدأ الشائعة المصور الفرنسي باسكال روستين الذي أعلن على الراديو الفرنسي وعبر صحيفة " Le Figaro" ، أمس الاثنين، عن وجود علاقة غرامية بين الرئيس اوباما والمطربة السمراء بيونسيه.

وقال روستين: "في هذه اللحظة، هناك شيء كبير للغاية يحدث بالولايات المتحدة. أستطيع التأكيد لكم أنه أمر سيتحدث عنه العالم كله"، وهو ما نفت صحته واشنطن تايمز.

والطريف في الأمر أن روستين ذكر أن صحيفة "واشنطن بوست" ستكون أول من ينشر الخبر اليوم، لكن "واشنطن بوست" أوضحت أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، بعد أن قال متحدسها الرسمي كريس بوراتي: "بالتأكيد الأمر ليس صحيحا".

أما مجلة " Gala" الفرنسية فتمادت في الأمر لدرجة نشرها أن أوباما بدأ في إجراءات طلاقه لزوجته ميشيل أوباما.

وجدير بالذكر أن شائعة العلاقة الغرامية بين بيونسيه وأوباما حظيت باهتمام اعلامي فرنسي بسبب ما تم كشفه مؤخرا حول علاقة الرئيس الفرنسي أولاند مع الممثلة جولي جاييه البالغة من العمر 41 عاما.
 
ووصل الأمر إلى هجر صديقة أولاند لفترة طويلة فاليري تريرفيلر له، بسبب التقرير الإخبارية حول علاقته الغرامية تلك، مما استدعى إلى تهديده بمقاضاة مجلة "كلوزر" التي نشرت الخبر.

ومن المعروف أن علاقة بيونسيه بالرئيس الأمريكي مقربة جدا لدرجة إحيائها لعيد ميلاد ميشيل أوباما الخمسين، كما أنها سبق أن دعمته في سباقه الرئاسي وغنت له النشيد الوطني الأمريكي لباراك أوباما خلال الاحتفال بتنصيبه لفترة رئاسية ثانية، وهو الحفل الذي انهالت فيه الانتقادات لبيونسيه بسبب عدم غنائها غناء حيا، حيث اكتفت بتحريك شفاها مع النشيد الوطني.