يزعم البعض وجود تشابه بين مضمون برنامج تامر حسني "رحلة صعود" المعروض حاليا، والذي يروي من خلاله مشواره الفني، وبين برنامج نظيره النجم عمرو دياب، الذي عرض في 2009، واستعرض من خلاله مشواره الغنائي أيضا، إلا أننا نرصد 5 فروق بين البرنامجين بعد متابعتهما بدقة.

1)عدد الحلقاتلأن مشوار عمرو دياب الغنائي (30 عاما) يفوق سنوات تامر حسني العشر، فمن البديهي أن تبلغ عدد حلقات برنامجه "الحلم" 12 حلقة، عكس تامر الذي روى مشواره في 4 حلقات فقط، فضلا عن أن مدة عرض الحلقة في برنامج تامر ساعة بينما تبلغ مدة عرض الحلقة في "حلم" دياب نصف الساعة.

2)التناول
يروي عمرو دياب مشواره وأبرز المحطات الفنية بحياته في "الحلم" بأسلوب الحديث المباشر للكاميرا، عكس برنامج "رحلة صعود" والذي يروي تامر حسني فيه مشواره الفني طوال حلقات البرنامج من خلال لقاء مطول مع المذيعة إلين وطفة.

3)التعليق الصوتي
تخلل حلقات "الحلم" لعمرو دياب تعليقا صوتيا للفنان عزت أبو عوف قبل ظهور عمرو دياب أو أحد أصدقائه للحديث عن واقعة معينة أو عن محطة مهمة في مشوار "الهضبة" الفني، وهو ما لم يتواجد في "رحلة صعود" تامر حسني للاعتماد على إلين وطفة بصورة كبيرة في هذا الجانب.

4)الحياة الشخصية
ارتكز عمرو دياب على مشواره الفني الطويل والحافل بالعديد من الأحداث لتقديم مادة أرشيفية كبيرة تضم صورا ولقطات فيديو نادرة عنه، وهو ما استبدله تامر في "رحلة صعود" بالتطرق إلى حياته الشخصية والخاصة بإظهار ابنته "تاليه" للمرة الأولى من خلال البرنامج، عكس عمرو الذي ركز على الجوانب الفنية في مشواره وتطرق باستحياء لحياته الخاصة.

5)المرونة
حاول تامر حسني في "رحلة صعود" استعراض مواهبه في الغناء بل والتمثيل أيضا، بالظهور في فقرة تمثيلية مع نفسه وهو طفل صغير كمقدمة ثابتة لبرنامجه، عكس عمرو دياب الذي اكتفى بتقديم مشوار حياته بصورة كلاسيكية وغير خارجة عن المألوف أشبه ببرنامج E! True Hollywood Story الراوي لسير نجوم هوليوود.