يبدو أن علاقات الممثلة جينفر أنستون مع الرجال ستظل تنتهي دائما بتركها من أجل إمرأة أكثر إثارة، فبعد حزنها لفترة طويلة على هجر الممثل الوسيم براد بيت لها من أجل أنجلينا جولي، ها هي تعود من جديد محاولة تخطي حزنها على جون ماير الذي يواعد حاليا المطربة الحسناء كاتي بيري.
وأكد أحد المصارد المقربة من أنستون لموقع " RadarOnline " أنها لم تعد مستاءة من هجر جون ماير لها لمواعدة كاتي بيري، بل وصل الأمر إلى أنها تتمنى لهما الزواج.
وقال المصدر: " جينفر وجون ظلا أصدقاء. ليس بدرجة مقربة حاليا، إلا أن جينفر قالت أنها تحب جون وكاتي جدا وتريد منهما أن يؤسسا أسرة".
وفسر المصدر قائلا: "عندما كانت وحيدة، كانت لا تريد سماع أي شيء عن علاقات ماير، واحقاقا للحق، كان ماير حريصا على إبقاء علاقاته سرا بعيد عن الإعلام لمدة عامين بعد انفصالهما".
ويبدو أن علاقة أنستون بصديقها جستين ثيروكس كان لها الأثر الأكبر في تصالحها مع علاقة ماير بكاتي، لدرجة انتشار شائعة منذ أيام عبر الانترنت عن تزوجهما سرا، وهو ما تبين فيما بعد أن وثيقة الزواج التي انتشرت على موقع "Instagram" ما هي إلا وثيق مزيفة.
وأكدت إليزابيث نوكس مديرة الاستعلامات بمكتب سجلات لوس أنجلوس أن الوثيقة مزيفة، حيث قالت: "شخص ما نشر تلك الوثيقة على حساب مزيف على موقع Instagram والتي انتشرت أمس الساعة الثانية ظهرا".
وأضافت: "هذه الوثيقة لم تنشر عن طريق مكتبنا، ونشرت بواسطة حساب مزيف لا صلة لنا به. وأبلغنا الموقع عن ذلك الحساب"، حسب ما ذكره موقع "E! Online".
من ناحية أخرى، تستعد جينفر أنستون حاليا لعودتها بدور طبيبة الأسنان اللعوب في الجزء الثاني من فيلم "Horrible Bosses" الذي ستجسد به أربعة مشاهد فقط.
وأكد موقع " Daily Mail " أن أنستون لن تكتفي في الجزء الجديد من الفيلم بإغراء رجلين فقط، بل ستقوم بإغواء إمرأة أيضا.