افتتحت الممثلة الحسناء كريستين ستيورات فيلمها الجديد عن معتقل جوانتانامو " Camp X-Ray"، وذلك في مهرجان "Sundance" السينمائي في أوتا يوم الجمعة 17 يناير.

وعلى عكس المتوقع، اكتفت كريستين بالظهور في المهرجان مرتدية سروال جينز مع قميص وسترة، كما ضفرت شهرها بالجانب الأيسر من رأسها.

وتواجد كريستين بجانب المخرج بيتر ساتلر، والممثل لاين غاريسون وبايمن مادي، بالإضافة إلى التقائها برئيس المهرجان روبرت ريدفورد.

وتجسد ستيوارت دور المجندة إمي كول التي تنتقل إلى معقل جوانتانامو في كوبا، فتتغير وجهة نظرها عن المعتقل بعد أن تعرفت على المعتقل علي المحتجز لمدة 8 سنوات، فهل تنجح علاقتهما في ظل تلك الظروف العادئية.

وعن تجسديها لدور مجندة رغم ملامحها البريئة، قالت ستيوارت في المؤتمر الصحفي للمهرجان: "كنت متوترة جدا عندما بدأت التحضيرات للدور، لإنني لم أعتقد أن الناس ستصدق أنني سأبدو قاسية في ملابس الجندية، اعتقدت أن الناس لن تصدق أن بإمكاني اتمام المهمة وتعسيف محتجزين عددهم كبير وخطرين".

كما كشفت ستيوارت للصحفيين أنها تبنت كلبة مؤخرا وأطلقت عليها اسم شخصيتها في الفيلم، حيث قالت: "لدي كلبة وأحضرتها إلى موقع تصوير فيلم Camp X-Ray وأطلقت عليها اسم شخصيتي، والذي اعتبره أمرا محرجا. لكنها لطيفة جدا"، حسب ما ذكره موقع "MTV".

ورغم صراحتها، إلا أنها رفضت الكشف عن أسباب اختيارها لتاتوهات جسدها التي اكتشفها محبوها في صورها الحديثة، واكتفت فقط بالتأكيد على أنها حقيقية لكنها تفضل أن تبقيها جزء من حياتها الخاصة.