فتحت الممثلة المخضرمة ميريل ستريب النار على والت ديزني خلال حفل جوائز المجلس الوطني لمراجعة الأفلام الذي أقيم الثلاثاء 7 يناير في نيويورك.
وبدأت ملابسات الواقعة أثناء تسليم ميريل ستريب جائزة أفضل تمثيل للممثلة إيما تومسون التي جسدت المؤلفة البريطانية كاري بوبينز، وذلك في فيلمها الجديد مع توم هانكس "Saving Mr. Banks" عن المؤلفة التي أنقذت والت ديزني.
وحسب ما أكدته مجلة " Variety" انتهزت ستريب وقوفها على خشبة المسرح وقالت بشكل جاد على والت ديزني: "متعصب ضد المرأة".
واقتبست ستريب فقرة من إحدى خطابات شركة والت ديزني لإحدى المؤلفات في عام 1938، والذي جاء به: "النساء لا يقمن بالأعمال الابداعية التي لها علاقة بتجهيز الكارتون للعرض على الشاشة، فهذه المهمة يتكفل بها الشباب".
كما وصفت ميريل والت ديزني بانه "يدعم جماعات معاداة السامية في صناعة السينما".
ويعد تصور ميريل ستريب عن والت ديزني مختلفا تماما عام جسده توم هانكس في الفيلم، والذي ظهر بشخصية العبقري كل همه في الحياة أن يسعد الأطفال.
على أي حال نتمنى ألا يؤثر ذلك رأيها ذلك على دورها في فيلم " Into the Woods " الذي تنتجه شركة "والت ديزني" ويشاركها في بطولتها جوني ديب.