الحملة التي قادتها مجموعة كبيرة من الجزائريين لم تمنع المطرب خالد من موقفه، بعدما أبدى فخره بالجنسية المغربية التي حصل عليها مؤخرا، وأنه ليس نادما على ذلك.

وقال خالد إن جميع من ينتقدوه بسبب ذلك يحاولون "الصيد في الماء العكر"، مشيرا إلى أنه لا يهتم بما يردده هؤلاء في هذا الإطار.

وأضاف نجم موسيقى الراي في تصريحات لقناة TV5 monde: "جنسيتي المغربية لم ولن تمنعني من أن أكون جزائري الأصل والمنبت والمواطنة، والبلدين شقيقين، وما يمر خلال الفترة الراهنة مفتعل وغير حقيقي".

وأضاف في السياق ذاته: "أنا لسان حال الشباب المغاربي ولا يهمني ما قوله من جعلوا من جنسيتي الجديدة تهمة، وأنا لا أمثل الجزائر فقط بل الفن المغاربي بشكل عام".

وتحدث خالد عن الجزائر قائلا: "موسيقى الراي منبعها عاصمة الغرب الجزائري (وهران) القريبة من المغرب، والجزائر مدينة "بيضاء"، وهي المدينة الأجمل في العالم.

كان ملك المغرب محمد السادس قد منح الشاب خالد الجنسية بشكل استثنائي، أي أعفاه من جميع شروط الحصول على الجنسية المغربية. "التفاصيل"

وقالت صحيفة "ليكونوميست" المغربية نقلا عن مصادر بوزارة العدل المغربية إن الوزارة لم تطلع على ملف خالد، باعتبار أن الجنسية ممنوحة من ملك المغرب مباشرة.

وأضافت أن مرسوما ملكيا قد صدر عن الديوان الملكي المغربي في العشرين من أغسطس الماضي، ولكنه لم يتم الكشف عنه سوى بعد ذلك بفترة.

وجاء قرار منح الجنسية لخالد صدر في اليوم الذي يوافق الاحتفال بثورة الملك والشعب، والتي تحتفل بها المغرب في 20 أغسطس من كل عام.

ويأتي ذلك عقب شهور قليلة من الكشف عن علاقة صداقة بين نجم الراي الجزائري والملك محمد السادس، وقد صرح خالد مسبقا بأن ملك المغرب من المعجبين بفنه، وأنه يعتز بصداقته.

وقد أعرب قطاع كبير من الشعب الجزائري عن استيائه من منح ملك المغرب الجنسية المغربية للمطرب الجزائري الشاب خالد، لدرجة وصف بعضهم الأمر بـ"الخيانة"، فيما اعتبر آخرون أن الجزائر لم تخسر شيئا. (التفاصيل)