كشف الشاعر والسيناريست أيمن بهجت قمر عن سبب خلافه في الفترة السابقة مع شركة "روتانا"، خاصة بعد انتصاره عليها، واستعادة حقوقه منها.
وأوضح قمر أن السبب يرجع لاستقطاع شركة روتانا جزء كبير من مستحقات الشعراء والملحنين عن حق الاداء العلني والطبع الميكانيكي، دون وجه حق او تفويض كتابي.
ونشر أيمن بهجت قمر هذه التصريحات من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي Facebook.
وكتب: "يا كل شاعر وملحن ماكانش مصدقني ساعة مشكلتي مع روتانا
بعد الضغوط والمشاكل اللي عملناها بسبب حصول شركة روتانا على تلت الآداء العلني والطبع الميكانيكي من الساسم الفرنسيه على مجمل اعمالنا الحاليه والسابقه يعني بأثر رجعي كمان وبدون علمنا وبدون تصريحات اوتنازلات مننا طول التلات سنين اللي فاتوا النهارده اخطرونا في الساسم انهم ابتدوا يبعتولنا المستحقات دي".
كما أشار لأسباب المشكلة من البداية أيضا: "الموضوع ببساطه اننا لما عملنا شركة إريبيان رايتس وابتدينا نتعامل مباشرةً مع الساسم طلبنا لكل واحد فينا البلاي ليست الخاصه بأعماله المتسجله في الساسم واكتشفنا ان روتانا بتاخد تلت الآداء العلني والطبع الميكانيكي بتاع الأغاني اللي عاملينها لروتانا من التسعينات لحد دلوقتي بناءاً على عقود النشر اللي بعض الزملا مضوها معاهم مؤخراً برغم ان الزملا مضوا على اغاني بعينها لكنهم في روتانا اعتبروا ان ده تصريح بحصولهم على تلت الأعمال كلها بتاعة اللي الفنانين مضوا العقود وكمان اللي عمرهم مامضوا زيي انا وعمرو مصطفى ووليد سعد".
واضاف: "والمصيبه اننا كتشفنا ان ده بيتاخد بقاله تلات سنين ولا الجمعيه قالت للأعضاء ولا حد دريان وهو ده اللي انا اعترضت عليه ساعة شغلي مع عمرو دياب ..لإننا في عز ما احنا بنشتكي من قلة الإيراد طلعولنا دول كمان وأخدوا التلت بلا وجه حق وما استثنوش مخلوق من شعراء وملحني الوطن العربي وده طبعاً أثر اكتر على إيراداتنا وتسألهم يقولك ثوره!!..المهم اننا ماسكتناش والأمانه كمان اقتضت علينا اننا نروح نبلغ الجمعيه برغم استقالتنا منها عشان زمايلنا اللي لسه هناك وقعدنا مع فوزي ابراهيم وهاني مهنى عشان ماكانوش عارفين والأستاذ فتحي ما قالهمش!!! والحمد لله ربنا كرمنا والساسم حلت المشكله وبلغونا انهم ابتدوا يبعتوا التلت اللي بقاله تلات سنين مخصوم وهيوصل للكل قبل يناير اللي جاي".
يذكر أن الأزمة بين عمرو دياب وأيمن بهجت قمر بدأت في أكتوبر 2012، عندما طلب الشاعر الغنائي من الشعراء والملحنين بعدم التعامل مع "الهضبة"، مبررا ذلك بالاتفاقية بين شركة روتانا المنتجة لألبوماته وبين شركة إسرائيلية. (التفاصيل).
وبعدها اعتمدت جمعية الـ"ساسام" الفرنسية، المسئولة عن تحصيل حقوق الآداء العلني للمبدعين، شركة "ريبيان رايتس"، التي أسسها أيمن بهجت قمر مع عدد من الشعراء والملحنين. (التفاصيل).