أعربت الفنانة التونسية هند صبري عن قلقها على الحوار الوطني التونسي، كما توجهت بالشكر للمنتجين في مصر الذي يخاطرون بطرح أفلامهم في ظل هذه الأوضاع المتقلبة، بغض النظر عن جودة هذه الأفلام من عدمه.
وقالت هند عن الحوار الوطني: "آمل أن يحقق الحوار الوطني في تونس تقدما رغم أنني أشك في ذلك، فسبق وأن قدمت الكثير من الوعود للشعب التونسي، ولم يحقق أي منها ".
وتابعت: "التونسيون اليوم خائفون بعد انتشار الإرهاب.. حدود البلاد أصبحت مستهدفة.. أي ديمقراطية من المفترض أن تعيشه تونس حاليا في الوقت إلي يسجن فيه فنانون بسبب أغانيها التي اعتبرتها السلطات مسيئة؟"
وأوضحت هند في حوارها مع "سكاي نيوز" عربية أن حل الأزمة يتمثل في:" وضع دستور وتشكيل حكومة وفاق وطني غير مسيسة تنقل البلاد إلى مرحلة جديدة ".
شاهد حوار هند صبري مع "سكاي نيوز" العربية.
وفي الوقت نفسه شددت هند، قائلة: "لا يمكن أن يتغير شعوري بالفخر بجميع المواطنين الذين نزلوا إلى الشارع ليقولوا لا للظلم والفساد، ولكن الآن هناك تساؤلات أخرى بشأن الأحداث التي بدأت منذ نحو سنتين، هل كانت فعلا عفوية أم تخدم توجهات معينة".
كما أكدت هند على أن الفنان لا يجب أن "يسكت أو يخفي رأيه الحقيقي في السياسية لأنه جزء لا يتجزأ من كيان المجتمع وقد يحدث تغييرا لأن صوته مسموعا".
من ناحية أخرى، أعربت هند عن خوفها على مستقبل السينما في مصر، قائلة: "هناك تخوف على السينما بمصر بسبب عدم رغبة المنتجين في المخاطرة، بالإضافة إلى عزوف الجمهور عن دخول السينما بسبب حظر التجوال والأوضاع الأمنية المضطربة".
لكنها في الوقت نفسه توجهت بالشكر للمنتجين الذي يطرحون أفلامهم الآن، قائلة: "يجب أن نشكر المنتجين الذين قرروا المجازفة وتقديم أفلامهم في هذه الفترة الحرجة، بغض النظر عن الجودة".
ومن المعروف أن هند سبق أن طالبت جمهورها بمشاهدة الأفلام الهادفة مثل "هاتولي راجل" من أجل أن يشجعوا صناع السينما على تقديم أفلام تحترم عقلية المشاهدين، بدلا من الاكتفاء بالشكوى فقط. (التفاصيل).
شاهد حوار هند صبري مع "سكاي نيوز" العربية.