اهتمت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية بعودة إذاعة برنامج "البرنامج" للساخر باسم يوسف في هذا التوقيت، والذي اعتبرته الصحيفة جنة السخرية السياسية، أو حقل ألغام، وعلى باسم يوسف أن يستكشف الأمر بنفسه.
وقالت الصحيفة في التقرير الذي نشرته لورا كينج يوم 24 أكتوبر: " مع عودة برنامج باسم يوسف المقررة اليوم الجمعة، فإن المصريين يثيرون الصجة حول ما الذي سيقوله باسم عن الإدارة الجديدة للبلاد."
واعتبرت الصحيفة أن مشلكة باسم هذه المرة لن تكون في السلطات بقدر ما ستكون مشكلته الرئيسية مع جمهوره الذي طالما ضحك وشجعه على السخرية من الرئيس الذي يمثل التيار الإسلامي محمد مرسي.
وتابعت لورا: "كما أنه لن يكون مضحكا هذه المرة في نظر الجمهور إذا حاول السخرية من الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي أطاح بمرسي".
وفسرت: " فوسط الانتقادات الدولية لحملة الملاحقة الأمنية لأتباع مرسي، أظهرت العديد من محبي السيسي أنهم لن يصمتوا لكل من يجرؤ على الانتقاد العلني لقائد الجيش، كما أن العديد من المصريين الذين تدفقوا الى الشوارع منذ ما يقرب من ثلاث سنوات لتحدي الرئيس حسني مبارك الاستبدادي، بما في ذلك فئة مؤثرة من النخب الليبرالية، سعداء الآن بقبول نظام أمني كثمن دفعوه مقابل الإطاحة بمرسي والإخوان المسلمين."
ومن المعروف أن باسم يوسف كان قد أعلن أنه يتوقع أنه سيزور النائب العام قريبا، كما صارح جمهوره بأن الكوميديا لن تكون سهلة في هذا التوقيت بسبب كثرة الحديث عن القتلى والدماء كأنه أصبح شيئا روتينيا في حياة المصريين.