عبر الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، عن مدى اعجابه بأغنية "إزاي" التي قدمها الملك محمد منير معتبرا إيها الأغنية الأفضل للثورة، معللا بأنها وصلت معانيها إلى قلوب المستمعين بدون أي نفاق، كما أنه سجلها قبل اندلاع الثورة بأربعة أشهر.

ولم يخف كامل اعجابه بجرأة منير الذي لم يخش من بطش النظام له في هذه المرحلة الصعبة، معتبرا أن كل من غنى بعد نجاح الثورة كان من باب الظهور فقط، لكنه لم ينجح ولم يحصد أي رصيد يذكر لدى الجمهور

وعن أزمته مع قناة الجزيرة بسبب أغنية " تتشل الأيادي "، قال مصطفى كامل في حواره المطول مع النشرة الفنية لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه سيقاضي قناة الجزيرة مؤكدًا أنه قام باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد القائمين على القناة.

وأوضح كامل أنه قرر تقديم أوبريت "تسلم الأيادي" بناءً على اقتراح من أحد أصدقائه كهدية للجيش المصري في ذكرى العاشر من رمضان، مشيرًا إلى أنه خصص كل وقته وجهده ليخرج العمل بهذا الشكل، لدرجة أنه كان يكتب كلماتها حتى وهو يقود سيارته.

وعن انسحاب عدد من الفنانين من "تسلم الأيادي" قال كامل: " هناك أشخاص انسحبوا لأنهم يمتلكون حسابات منطقية في هذا الانسحاب، وهناك أشخاص انسحبوا بحجج وهمية لا أساس لها من الصحة ".

وفسر كامل سبب انسحاب هاني شاكر قائلا: "هاني أراد تقديم أغنية منفردة خاصة به ويهديها لمصر "، وأضاف: " هاني قدم منذ فترة بسيطة أوبريت مع عدد من الفنانين منهم حسين الجسمي،ولكن لم ينجح من الأوبريت فقط إلا الجزء الخاص بالجسمي، وقد يكون عدم نجاح هاني شاكر في هذا الأوبريت هو السبب الرئيسي في عدم مشاركته معنا ".